قصيدة: حظي في ” الجورة “
بقلم نورالدين بن شقرون
ماعندي زهر ياناس في الجوار
بلاني الله بجار يفوح بالشطارة
حكايتو باينا ومعروفة عند العوام
جديد في الدرب وصنعوه ” النصارى”
التاريخ ياناس يحكي ماسار
قبل الستينات لا أثر ولا إمارة
عندي ” رياض” معروف من زمان
ورث من أجدادي وبلا فشارة
13 قرن صعيب يعدها اللسان
بنينا فيها أمة وأكبر حضارة
قطعو من ” رياضنا” بلا شوار
طريق المستعمر كلها خسارة
ضاع حقنا في وضح النهار
قمعنا أنفسنا تبقى صبارة
الحق مايضيع بين ريح وغبار
الزمان ينصف كل من ذاق مرارة
مشا ” فرنسيس” وزرع هاذ الجار
حاس براسو وكثير الدصارة
اولادو ماخلاووا لاورد لانوار
خبشوا الحيوط وخسروا السقاية
رجعات الناس تشري الماء بالعبار
تتسنى ” البيدووات” هازهوم حمارة
مانجا منهم لافران ولابقال
رجع كلشي بالصف ياخسارة
أولادي لعبوا مع أولاد الجار
في الكرة كاين الربح والخسارة
أولاد جاري طلعوا من الأشرار
ياك الكرة غير لعب وقصارة
حتى صغارهم معصبين بحال الكبار
يثوروا دغيا بحال الشرارة
الجار يتفرج وهذا عار
يصفق لاولادوا على هاذ القباحة.
