خزانة بنك المغرب في حاجة للسوق الدولية
محمد اوفطومة/ مكتب وجدة
صرح والي بنك المغرب بعد نهاية إجتماع مجلس البنك، إن ظروف لجوء الخزينة للسوق الدولية “تزيد صعوبة” في الظروف الحالية، و أكد في تصريحه عن موضوع لجوء خزينة بنك المغرب للسوق الدولية، خلال الندوة الإعلامية التي عقبت الإجتماع الثالث لمجلس بنك المغرب لموسم سنة 2022.
و زاد قائلا، أن الخزينة بإستطاعتها تعبئة مجمل الأدوات بالخارج بمختلف أشكالها لدى المنظمات الدولية و الشركاء الثنائيين، و أوضح السيد والي بنك المغرب، أنه على مستوى تمويل الخزينة “يوجد لدينا على الأقل مصدران يمكن للخزينة إستعمالها” و يخص خط الوقاية و السيولة و حقوق السحب الخاصة.
و صرح أن لا شيء يحرم الخزينة من إستعمال هذين المصدرين، فهي لا تتنافى مع القانون الأساسي لبنك المغرب و لا القوانين الأساسية للمنظمات الدولية، و خصوصا صندوق النقد الدولي الذي تفاهمنا معه على خط الوقاية و السيولة و حقوق السحب الخاصة.
و خلال شهر يونيو الأخير كان السيد ولي بنك المغرب قد صرح أنه تمت مفاهمات بين الخزينة و البنوك الاستشارية جارية بالفعل في ما يخص إحتمال لجوء الخزينة للسوق الدولية.
كما بين في حديثه أنه من مبلغ 40 مليار درهم من القروض بالعملات الأجنبية المنصوص عليها في قانون المالية لسنة 2022، ستتم تعبئة حوالي 15 إلى 20 مليار درهم من مؤسسات التنمية متعددة الأطراف، بينما يتعين تعبئة الباقي من خلال الأسواق الدولية.
