“البولفار”
بقلم نورالدين بن شقرون
سمعت الهرج في المدينة
صاگوني الفضول بحال العوام
الناس قصدوا الساحة الكبيرة
لقيت راسي وسط الزحام
سولت آش هاذ الروينة
گالو لي هذا مهرجان
عطاوه سمية شويية فنينة
” البولفار” بلغة الناس لعجام
گول مهرجان ” الشارع” وهنينا
باش يفهموا الناس لغشام
هاذ الغنا غريب علينا
حنا جيل ذاك الزمان
نعشقو كل نغمة وتدندينة
ونتذوقوا قيمة الكلام
ياك بالقمر الأحمر تغنينا
وكنا نحماقوا على الغيوان
ماعمر الفنان تطاول علينا
او قل العفة والاحترام
بكيت اليوم بحرقة دفينة
سمعت ل مايمكنش يتگال
فوق منصة مهرجان المدينة
كلام ” الشارع” خارج روام
المغني صال وجال علينا
وكأن البلاد سايبة بلا نظام
الوالدين قدام بنتهم الصغيرة
بلعتهم الأرض وأصبحوا أقزام
البنية بغات تفهم ديك ” الكليمة”
كلام ” التبواق” ما عندو ميزان
هذا خراب لأخلاقنا الثمينة
الوزارة جابت لينا التمام
هاذي ثقافة ” الكالة” و” الكينة”
شبابنا صايگو هاذ الهبال
نطلبو مولانا ك ديما
الله يخرجنا من هاذ الظلام.