شابة من جبال الريف الشامخة تسطع بأبيات شعرية

محمد أوفطومة/مكتب وجدة
إنها الشابة فاطمة بكدوري المعروفة بإسمها الفني والأدبي، فاطمة الحسيمة..، هي من مواليد قرية إبيجبيجان بني عمارت إقليم الحسيمة.
من مواليد 2005,, بدأت كتابة الشعر سنة 2018م، و عمرها الثالثة عشرة عاما. لما كانت تدرس السنة الثانية إعدادي..،
حيت ألقت قصيدة في القسم و قصيدة أخرى أعطتها لأستاذة مادة اللغة العربية لقرأتها، و كانت موهبتها الرسم لكن .. أواخر سنة 2018م، تخلت عن موهبة الرسم.. وبدأ حب الشعر يدفع و يكبر في قلبها كتبت عدة خواطر وقصائد جزلية و فصحى و نصوص أخرى…
نشرت قصيدة بعنوان “الزمان غدار” بأحد المواقع و لها قناة على موقع YouTube تنشر فيها و قصائد نشرت بمجلة الحرف و الكلمة و كتبت قصيدة عن رثاء المرحوم ميمون الوجدي رحمه الله، و هي منشورة في مجموعة مجلة عزف الشعراء الثقافية و أيضا منشورة في قناتها الرسمية على اليوتيوب، و قصيدة أخرى منشورة في صفحتين يشرف عنهما الإعلامي والمنشط التلفزي بوجندار عز الدين.
أعجبت بالشاعر و الكاتب اللبناني جبران خليل جبران، و الشاعرة نازك الملائكة.، و أعجبت أيضا بديوان “أسميتها جمان” للشاعر الريفي منير تمازيغت و أيضاً رواية “خاتمة الأحزان” للروائي نسيم أكريج، و الذي ينتمي إلى عائلتها.
وهي حاليا تدرس بثانوية عبد الهادي الطيب حمو التأهيلية، مسلك الآداب و العلوم الانسانية.
و تعتبر شاعرة وكاتبة جزالة وفنانة مغربية صاعدة و أيضا مجموعة من الأعمال الفنية والمواليد الأدبية سترى النور يوما ما…و حاليا لا زالت تكتب و تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، و المجلات.
و لها في المستقبل مجموعة من الأعمال، ستصدر إن شاء الله.
تتمنى مسيرة موفقة الشابة الريفية شاعرة المستقبل.
-وهي حاليا تدرس في ثانوية عبد الهادي الطيب حمو التأهيلية، ب بني عمارت إقليم الحسيمة، مسلك الآداب والعلوم الإنسانية…وعندما ستحصل على شهادة البكالوريا هذا الموسم إن شاء الله سوف تتجه صوب مدينة وجدة لتكمل دراستها في جامعة محمد الأول بوجدة. تخصص الأدب العربي. لأن هي شغوفة بالفنون الأدبية وتحب البحث في الآداب والقراءة.