عبد المجيد الواسني / مكتب برشيد
حينما تفرط في ركائز الفريق فانتظر الأسوء ، وهذا ماحصل للنهضة البركانية وباقي بعض الفرق الوطنية مثال عند ذلك يوسفية برشيد الذي فرط في مجموعة من اللاعبين كانت نتيجته النزول إلى القسم الوطني التاني.
ونفس الشيء نعيشه مع نادي المولودية الوجدية كل سنة تشكيلة جديدة، مدرب جديد مع تفريط في ركائز الفريق.
المولودية التي فرطت في دياكيتي، خافي وآدم النفاتي ، حيث استفاذ الجيش من هؤلاء اللاعبين اليوم يحتل المرتبة الاولى ، بعد أن سحق نادي الوداد بثلاتية مدوية.
والنهضة البركانية هي الأخرى التي سمحت للاعبيها محمد عزيز وعمر النمساوي فضلأ عن المدرب السابق طارق السكيتوي للاتحاد التوروكي هي الآن تحصد نتائج هامة أمام أكبر الأندية الوطنية وتحتل مرتبة مشرفة في الترتيب العام خلال بداية هذا الموسم.
أما فرق الشرق المولودية والوجدية يصارعون من أجل النجاة من مخالب النزول الى القسم الوطني الثاني ، بسبب سوء التسيير الأحادي الجانب من طرف رؤساء هذه الأندية
فعوض أن نقوم بالانتدابات في المرحلة الأولى و نراقب مستوى اللاعب ، ونوازي مابين الكفآت بعدها نستغني عن عناصر النادي .
إلا أن الآية مقلوبة عند مسؤولي الفريقين التفريط في الركائز والبحث عن الانتدابات الفاشلة .