بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع، البيرو تسعى لاستعادة التبرعات المغربية من الأسمدة.
عبداللطيف توفيق//مكتب سطات.
تسعى دولة البيرو بغد الإطاحة بالرئيس المخلوع “بيدروو كاستيو”، إلى استعادة شحنات الأسمدة، التي سبق للملكة المغربية الشريفة الإعلان عن التبرع بها لفائدة دولة البيرو، قبل أن ينقطع حبل الود بين الدولتين بتغيير الرئيس المخلوع موقفه من الوحدة الوطنية، الشئ الذي جر عليه الويلات حيث تم خلعه من السلطة و توقيفه و متابعته في شأن محاولته الانقلاب على الشرعية، و ها هي السلطات البيروفية تحاول حاليا إعادة المياه إلى مجاريها.
وأفادت وكالة الأنباء البيروفية، أن جمهورية البيرو استأنفت الاتصال بالسلطات المغربية من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين.
مذكرة، أن رئاسة الجمهورية طالبت المغرب باجتماع في القريب العاجل لدراسة سبل إعادة العلاقات بين البلدين.
وكشفت بعض المصادر، ان البيرو تسعى لاستعادة شحنات الأسمدة التي تبرع بها المغرب في عهد بيدرو كاستيلو.
و من جانبه، أكد عضو الكونغرس ميغيل أنخيل سيسيا فاسكيز أن المغرب يواصل عرضه للتبرع بـ 150 ألف طن من الاسمدة و التي ستكون مهمة لمزارعينا وللدولة.
و حسب إنجيل فإن قيمة الشحنة تقدر ب 138 مليون دولار.