عبداللطيف توفيق//مكتب سطات
للمرة الثانية التي تقوم فيها السلطات التونسية من منع الأمير مولاي هشام من المشاركة في أنشطة دولية المقامة بتونس، فبعدما تم خلال سنة 2017 منع الأمير من دخول تونس حيث تم ترحيله، ها هي السلطات التونسية تعود مساء أمس الخميس لتمنع الأمير من المشاركة في ندوة ثقافية حول الربيع العربي، لتقوم إلى ترحيله من حيث جاء و عبر نفس الطائرة.
و قدم الأمير مولاي هشام إلى العاصمة التونسية، للمشاركة في ندوة دولية من تنظيم الشهرية الفرنسية الشهيرة “لوموند دبلوماتيك”، و بمجرد وصوله إلى المطار مساء أمس الخميس، منعته الشرطة التونسية من دخول البلاد دون تقديم أي تبريرات حيث رافقه مجموعة من أفراد الشرطة بلغ عددهم العشرة إلى غرفة خاصة في انتظار ترحيله رفقة زوجته، على متن طائرة متوجهة إلى مدينة الدار البيضاء المغربية، وهي الطائرة التي أتى على متنها.
وقال الأمير مولاي هشام لإحدى المنابر الإعلامية: إن معاملة الشرطة كانت لائقة وباحترام، ولكن بدون تبرير مقنع للمنع خاصة وأنه كان سيحضر ندوة ثقافية تتحدث عن الربيع العربي. ويتزامن هذا الحادث مع الأزمة التي تمر منها العلاقات بين تونس والرباط على خلفية ملف الصحراء.
و يشار أن الأمير كان سيلقي محاضرة حول آفاق الربيع العربي وتراجع الثورة المضادة وكذلك شعبوية بعض الأنظمة السياسية التي انبثقت بعد الربيع العربي.