حوار مع الفاعلة الجمعوية آمال بالهوارية
محمد أوفطومة مكتب وجدة.
آمال بالهوارية طالبة جامعية شعبة القانون، متزوجة، أم لطفلين (آدم و شمس).
فاعلة جمعوية من الطراز الرفيع و تعتبر من النساء المكالمات و المناضلات التي تعمل و تمد بدون كلل لتقديم المساعدة للآخرين.
تعتبر السيدة آمال إمرأة وجدية قحة تعمل للحفاظ على التقاليد بالمنطقة الشرقية كالباس المعروف بإسم ( لبلوزة الوجدية و الحايك العشعاشي)، و تعمل كذلك للحفاظ على الأكلات المحلية مثل ( البكبوكة) و غيرها من الأكلات المحلية.
السيدة آمال تشرف على جمعية لمساعدة المسنين بدار العجزة و تشارك في حملات تنظيف المقابر و حملات التبرع بالدم.
لا يمكن أن لا تجدها في تنظيم أي تظاهرة تقافية، إجتماعية، رياضية، إلا و كانت حاضرة و هذا ما جعلها تلفت أنظار الجميع و أصبحت قبلة لمختلف المنابر الإعلامية بمختلف مشاربها (للسمعية، البصرية، المقروءة) إلا و حلت ضيفة عليهم لنتكلم عن أعمالها الخيرية و الإحسانية الشيء الذي جعلها دائما تطرق أبواب المسؤولين الذين تترجى فيهم الخير على أنها ستجد فيهم العون و السند المحتاجين.
و مع كل هذا الزخم من الأعمال فهي تفكر بتنظيم مستقبلا دورات تكوينية و حملات توعية و طبية.
للإشارة أنها وعدت مراسل جريدة يسبريس 7 بوجدة على أنها ستحل ضيفة معه في لقاء صحفي لما تسمح لها الظروف لأنها طريحة الفراش و نتمنى لها من الله الشفاء العاجل.
أمال الهواري مناضلة حقانية ولا تتنازل على الحق وتجمعني معها الفعل الجمعوي احييها من هذا المنبر الإعلامي ووفقها الله