تبقى المملكة المغربية كبيرة في أعين المنتخبات الإفريقية لكرة القدم
محمد أوفطومة / مكتب وجدة
ليس بغريب على مملكة تستمد أخلاقها من التعاليم الإسلامية و يكون عنوانها تقديم العون لكل من اجل إليها لطلب المساعدة إلا وجد كرم الضيافة و هذه شهادة من جميع الضيوف الذين يأتون لهذا البلد المضيف دون المراعاة لديانته أو عرفته و حتى لغته، ولأنه المغرب بلد سلم و سلام و هذا ما جعل من بعض منعدمي الأخلاق أن يتربصو لاي شيء كي ينالوا منه و لكن الله سبحانه يقول في كتابه العزيز : يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين، صدق الله العظيم.
و لعل الملفت للإنتباه هو إقبال مجموعة من المنتخبات الأفريقية بإجراء مقابلات تصفوية المؤهلة لكأس بطولة إفريقيا التي سيتم إجراءها سنة 2024, و بالفعل رحبت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هذه الأخيرة سطرت برنامج لهذه المنتخبات كي تجد كل ما يتطلبه الضيف من كرم الضيافة و حسن الإستقبال.
هذا ليس بغريب على المملكة المغربية الشريفة التي ضربت جدورها منذ 14 قرن.