سعيد مرباح // مكتب سطات
بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية والذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، خلدت جمعية أمهات وآباء التلميذات والتلاميذ مجموعة مدارس خميسات الشاوية سطات بشراكة مع الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلامذة فرع السطات الطرقية هذا الحدث من خلال تنظيم أيام تحسيسية وتوعوية بالمؤسسات التعليمية ، وهي مناسبة نستحضر من خلالها ضرورة الإنفتاح على مختلف الشركاء والجعل من هذا اليوم آداة مؤسساتية للتنسيق بين كافة المتدخلين في السلامة الطرقية لضمان النجاعة والإلتقائية، إستمرارا في الجهود المتواصلة، ولأجل تحقيق الأهداف المتوخات من الإستراتيجية العشرية للسلامة الطرقية، من خلال الحد من حوادث السير أو بالأحرى التخفيف منها.
هي مناسبة أيضا تجعلنا جميعا ندق ناقوس الخطر، إستحضارا منا أن وراء كل حادث خطير أرواحا تزهق وعائلات تعاني وأشخاص تتغير حياتهم بالكامل. مما يجعلنا أكثر من أي وقت مضى، وبجانب مختلف الفرقاء نحاول بذل المزيد من المجهود، من خلال تغيير السلوكيات في استعمال الطريق وترسيخ قيم الحفاظ على الحياة وكذا قيم التسامح وقبول الآخر في الفضاء العمومي الطرقي.
وعرف هذا اليوم التحسيسي التوعوي استحسان كبير من طرف أمهات وآباء التلامذة والأساتذة والاستاذات وجمعيات المجتمع المدني وسرية الدرك الملكي باولاد سعيد التي قام بدورها كفاعل أساسي في السلامة الطرقية .