تعرف بكل تفصيل على رشيد الطاوسي اللاعب والمدرب

مكتب سيدي قاسم// عبد الإله بلفقيه
متتبعي منبركم الإعلامي الوطني “يسبريس 7” الحريص دائما على الإلتزام معكم وإفادتكم و إمتاعكم و تقريب الخبر الجديد الصادق الحر إليكم و النبش في الأحداث التي طبعت ذاكرة التاريخ الوطني الزاهي المجيد نسعد مجددا بلقياكم على خير و أمان و عافية في جولة جديدة مع رمز آخر من “رموز قاسمية” و نحن في إحدى أروع أيام السنة في الأيام المباركة من شهر رمضان الأبرك.
والدور يأتي في حلقة اليوم مع إسم أسس نجاحه الباهر في الكرة المستديرة منذ نعومة أظفاره إلى أن صار إسمه محبوبا و رنانا في سنوات كثيرة لدى الجماهير القاسمية و الوطنية، و أخرى خارج الوطن: بطلنا الرياضي القاسمي لسمرنا الليلي اللطيف لاعب موهوب و مدرب حركي حماسي معطاء خدوم للكرة الوطنية متوج بألقاب شرفت فرقا وطنيا و شرفت و أفرحت المغاربة و رفعت رؤوس أبناء سيدي قاسم عاليا: إنه الإطار الوطني رشيد الطاوسي.
ولد رشيد الطاوسي في 6 فبراير 1956م، بسيدي قاسم. بالضبط بحي لبلوك الحي الذي شيد من طرف الشركة الشريفة لتكرير البترول “scp ” (سامير حاليا ) بدأ مساره كلاعب مع نادي اتحاد سيدي قاسم سنة 1977م، تدرج مع جميع فئاتها ثم بعد ذلك جاور نادي الجيش الملكي سنة 1989م ليعود بعد ذلك من جديد إلى ناديه الأول وبعدها اعتزل ممارسة كرة القدم كلاعب.
رشيد الطاوسي وعقب تكوينات جدية وعالية في التدريب حصل من خلالها على أعلى شهادة للتدريب و كذا دراسة علم النفس الرياضي التي توجت بدورها بشهادة تخرج اتجه إلى مجال التدريب حيث درب نادي اتحاد سيدي قاسم موسم 92-93 ثم درب المنتخب المغربي للفتيان سنة 1994 وبعدها درب منتخب الشبان من 1995 إلى 1997 وقاده للفوز بكأس أفريقيا للشبان سنة 1997 وبعد ذلك عمل مساعداً لمدرب المنتخب المغربي للكبار هنري ميشيل من 1996 وحتى 1998، وفي موسم 1999-2000 درب نادي الجيش الملكي، وبعد أن اكتسب هذه التجربة كمدرب عمل في الفترة مابين 2000 و 2002 كمدير تقني للمنتخبات الوطنية المغربية، وفي سنة 2003 عمل مدربا لنادي الوداد الرياضي ثم اتحاد طنجة والنادي القنيطري سنة 2004 ليغادر بعد ذلك المغرب في اتجاه الإمارات حيث عمل كمدير تقني لنادي الشباب الإماراتي موسم 2007-2008، وبعدها اشتغل كمدير تقني من 2008 حتى 2010 لنادي العين الإماراتي، وعاد إلى المغرب ليدرب المغرب الفاسي من 2010 وإلى غاية 2012، وقد قاد الطاوسي فريق العاصمة العلمية للمملكة”المغرب الفاسي من 2010 إلى 2012 في جميع المسابقات؛ حيث في 88 مباراة فاز في 39 مباراة وتعادل في 29 مباراة وخسر في 20 مباراة أي أن نسبة انتصاراته بلغت % 44 (في المائة)، وبعد نجاحات كثيرة تعاقد مع نادي الجيش الملكي.
كما درب الطاوسي الرجاء الرياضي في موسم 2016\2015، لينتقل إلى الإشراف على تدريب النهضة البركانية برسم موسم 2016/2017،
ليطير إلى الجزائر ويدرب نادي شباب بلوزداد في موسم 2017\2018، و يليه فريق وفاق سطيف الجزائري برسم موسم 2018\2019، و يعود مجددا إلى أرض الوطن للإشراف على تدريب فريق أولمبيك خريبكة في 2019، والعودة إلى أحضان الرجاء الرياضي البيضاوي كمدرب سنة 2022.
أما إذا ذكرنا إنجازاته: فعلى صعيد المنتخب الوطني حاز رشيد الطاوسي على كأس الأمم الأفريقية للشبان سنة 1997، ثم كان تشريفه للمغرب و رفعه راية المغرب عاليا رفقة المتخب للوطني للشبان في كأس العالم للشبان 1997 حيث بلوغ ربع نهائي، ورفقة المغرب الفاسي نال الطاوسي شرف الفوز بكأس العرش سنة 2011، فكأس الكونفيدرالية الأفريقية سنة 2011 على حساب النادي الإفريقي التونسي في مباراة مشهودة لازالت مطبوعة في الذاكرة التاريخية الكروية المغربية، فكأس السوبر الأفريقي سنة 2012 على حساب الترجي التونسي.
وأخيرا وليس آخرا جمهور متتبعي جريدتكم الإلكترونية الأولى “يسبريس 7” التي تضم ترسانة من الصحافيين المتمرسين في الميدان الذين يعملون ليل نهار حرصا على تقديم الأفضل والأصدق و الأرقى و الأمتع إليكم: ننقل لكم تحيات و تقدير كل العاملين بها من أطقم إدارية و تقنية و تنظيمية وطنية. و لكم كل المودة و السلام من طاقم برنامج “رموز قاسمية” من “يسبريس7 مكتب سيدي قاسم”.
شملكم حفظ من الله تعالى و رعايته، إلى اللقاء بكم إن شاء الله مع بطل قاسمي جديد في “رموز قاسمية”.



