
مكتب سيدي قاسم // عبد الإله بلفقيه
كما كان متوقعا بالنظر للكفاءة و التجربة و الحنكة المشهود له بها وطنيا تم إنتخاب السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالإجماع رئيسا جديدا لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، ليخلف نظيره منصف بلخياط، وذلك إبان الجمع العام العادي الإنتخابي للمؤسسة الذي كانت مدينة الدار البيضاء موقعة لإنعقاده، بتاريخ الثلاثاء 25 أبريل من السنة الجارية 2023،
حيث استهل الجمع بقراءة ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي للفترة المتراوحة بين 2019 إلى 2022م، وبإجماع الحاضرين تم المصادق عليهما.
وإثر هذه التزكية الإنتخابية له بالإجماع أكد السيد شكيب بنموسى في كلمة ألقاها نيابة عنه المفتش العام للوزارة “حسين قضاض” أن إنشاء المؤسسة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله جاء ترسيخا و تأكيدا على العناية المولوية التي يوليها جلالته للأبطال الذين ساهموا في رسم أزهى ألوان إشعاع المملكة المغربية والمكانة المرموقة التي احتلتها و تحتلها الرياضة لدى جلالته وحرصه الدائم على الدفع بالرياضة إلى مزيد الرقي والإزدهار و العالمية و التميز.
واعتبر بنموسى في هذه الكلمة بالمناسبة أن المسؤولية تكليف وأكثر من تشريف، وهو الأمر الذي يتطلب تعزيز الأوراش لمواكبة الأبطال من خلال مبادرات تساهم في زيادة مستوى التحفيز لديهم لما قدموه من إنجازات رفعت رؤوس المغاربة شامخة و أسعدت قلوبهم و حركت مشاعرهم. والعمل بمنهجية مشتركة تهدف تدعيم المكتسبات وتطوير العمل الذي تقوم به المؤسسة، بدوره أكد السيد منصف بلخياط في تصريح للمنابر الصحفية، أن المؤسسة وصلت إلى 1080 عضوا وتدعم دراسة 350 من أبناء المنخرطين منهم 50 في الجامعة، وتغطي تكلفة إيجار سكن 150 بطلا، بالإضافة إلى 3500 ملفا للتغطية الصحية لأبناء وأسر الأبطال.
وشدد على أهمية تجربة المؤسسة التي أحدثت بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن المؤسسة منخرطة في أنشطة هامة ومتنوعة. وتكمن مهمة مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، التي أحدثت سنة 2011، في المقام الأول في تأمين حياة كريمة وشريفة للرياضيين المغاربة، وذلك بتقديم المساعدة الإجتماعية الضرورية للمستفيدين وذوي حقوقهم من حيث التغطية الصحية والتقاعد.
وتعتزم المؤسسة من خلال تثمينها عطاءات هؤلاء الأبطال وإنجازاتهم أن تشكل و تستمر فضاء للإعتراف والإحتفاء وتخليد ذاكرة رجال ونساء أعطوا مغدقين بسخاء و كرم و تضحيات من أجل رفع العلم الوطني عاليا مرفرفا وجعل مكانة المغرب متميزة و راقية بين مصاف دول العالم.