سطات/خرجة إعلامية غير محسوبة لإطار تربوي تجر عليه الكثير من الإنتقادات.

عبداللطيف توفيق//مكتب سطات
خلفت الخرجة الإعلامية الغير محسوبة لأحد المفتشين التربويين المزاولين بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات، على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها نقابة المفتشين بالمديرية، ردود أفعال قوية من جميع مكونات و تلاوين الجسم التربوي التابع للمديرية السالفة الذكر، حيث سبق أن استنكر كل من المكتب الاقليمي لجمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي، والمكتب الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب فرع سطات، والمكتب الإقليمي للإدارة التربوية التابع لنقابة الجامعة الحرة للتعليم بذات الإقليم، الاتهامات التي صدرت عن المفتش المعني بالأمر في حق الأطر التربوية، معتبرين أن “المؤطر التربوي عمد إلى كيل اتهامات خطيرة وبعيدة كل البعد عن اللياقة التربوية وروح التكامل التي تجمع مختلف مكونات الأسرة التعليمية بالإقليم، باتهامه لهيئة الإدارة بالتغيب والتقاعس في أداء مهامها في تطاول سافر على مكانتها ودورها المحوري في تنزيل السياسة التعليمية العمومية”.
و في نفس السياق عقدت أمس الأربعاء 26 أبريل الجاري، السكرتارية الإقليمية لأطر الإدارة التربوية بسطات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم/ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعا لتدارس ما صدر عن الإطار التربوي السالف الذكر في حق الجسم التربوي، و خرجت السكرتارية في ختام الإجتماع بالبيان الإستنكاري التالي: