السعيدية: فريق فرنسي يحرز لقب النسخة 13 لدوري مولاي الحسن لكرة القدم.

نزيهة مشيش/مكتب السعيدية
علال التيجيني/مكتب وجدة

عرفت النسخة 13 من الدوري الدولي مولاي الحسن لكرة القدم، والذي دأبت جمعية الأمل ببركان على تنظيمه كل سنة فوز فريق “إيزاك-صوما” الفرنسي بلقب الدوري على حساب فريق سيدي اسليمان شراعة البركاني بواقع هدف لصفر. الهدف الذي جاء بداية الشوط الثاني للمقابلة على طريقة العالمي زياش حرك مدرجات الملعب البلدي للسعيدية ولو على قلة الجمهور الذي تابع المباراة.
عرف الدوري مشاركة ثمانية فرق تنافست فيما بينها بندية عالية، وأكدت علو كعب أشبال الجهة الشرقية للمملكة بكرة القدم إسوة بالكبار.
وقد نوه رئيس الجمعية المنظمة، السيد “عبد الوهاب بولغالغ”، الكاتب العام لعصبة الشرق لكرة القدم، ورئيس جمعية الأمل فوت ببركان خلال تصريح خص به جريدة يسبريس7 بالمستوى العالي الذي ظهرت به الفرق المشاركة بالدوري من بركان، وجدة، الناضور، السعيدية وفرنسا، متمنيا النجاح في استقطاب عدد أكبر من الفرق الأوربية والوطنية بالنسخ القادمة من التظاهرة.
تبارت الفرق المشاركة في مجموعين: المجموعة الأولى، والمشكلة من أربعة فرق، تنافست على أرضية الملعب البلدي للسعيدية وتأهل عنها الفريق الفرنسي. وتنافست الفرق الأربعة المتبقية على أرضية ملعب الركادة، وتأهل عنها فريق سيدي اسليمان شراعة، لينهزم بمقابلة النهاية بنتيجة واحد لصفر.
من جانبه أكد السيد “آندري” ، مدرب الفريق الفرنسي في تصريح للجريدة، سعادته الغامرة بالمشاركة بهذا الدوري، كما بزيارة المغرب ، البلد الذي لم يسبق لكل لاعبيه أن زاروه من قبل، مشيدا بحفاوة الإستقبال وبالمكانة العالية والمهمة التي أضحت تحظى بها المستديرة المغربية، وبخاصة إثر لعبها النصف النهائي العالمي. حيث أكد المدرب الفرنسي على أن الفرق المغربية أصبحت تستهوي الكبار للتنافس معها، كونها تحظى بمكانة عالمية مميزة.
نهاية البرنامج شهدت حفل توزيغ الجوائز وتكريم حكام المقابلات والذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح التظاهرة. وقد تحصل اللاعب الشاب “اليوبي” على جائزة أفضل لاعب بمقابلة النهائي مناصفة مع اللاعب الفرنسي مسجل الهدف الخرافي الرائع بالمقابلة. جائزة أفضل حارس كانت من نصيب حارس فريق سيدي اسليمان شراعة الذي قدم عرضا أكثر من رائع بمقابلة النهائي.
وتبقى هكذا مبادرات جمعوية رياضية مهمة جدا لصقل مواهب الشباب باحتكاكهم بفرق وطنية ودولية بأكثر لعبة شعبية بالمغرب والعالم أجمع.