
عبد الإله بلفقيه/ مكتب سيدي قاسم
جمهور “يسبريس 7” جريدتكم الإلكترونية الأولى صوت الحقيقة و الخبر اليقين الصادق الموضوعي الأعزاء يتجدد اللقاء معكم بكل شوق إليكم اليوم في هذه السلسلة الجديدة من برنامجكم “رموز قاسمية” و مع رمز قاسمي إسمه كان ولا يزال محبوبا و محفورا في الذاكرة التاريخية الكروية المتألقة لكل الفرق التي مر منها كلاعب و مدرب و شاب قاسمي شق طريقه بجدية في العمل و التدريب والإكتساب الرياضي و التواصلي و بساطة و تواضع أخلاق و جودة إستماع بل و مزج بنجاح بين التداريب الرياضية و العملية في أسلاك الأمن الوطني: إنه الهداف المتألق و المدرب المجتهد: “إدريس اللوماري”.
لقد كانت مسيرته الكروية الحافلة كلاعب بداية بفريقه الأم؛ الإتحاد الرياضي القاسمي، لينتقل إلى مراكش حيث لعب للكوكب المراكشي ثم كانت الوجهة إلى فاس ليزاول رفقة فريق المغرب الرياضي الفاسي (MAS) ثم إلى طنجة في صفوف إتحاد طنجة أعقبها الإنتقال إلى الوداد البيضاوي ثم العودة إلى الكوكب المراكشي وإلى أحضان الإيسكا من جديد.
زيادة على كونه قد شارك رفقة منتخب الأمل في دوري “تولون” بالأراضي الفرنسية الذي كان ولا يزال من بين أفضل الدوريات المنظمة في هذه الفئة العمرية.
كما شارك في دوري “موريال” رفقة الكوكب المراكشي و حصل على لقب الهداف وأحسن لاعب.
و “إدريس اللوماري” هو هداف البطولة الوطنية مرتين أيضا.
وكمدرب درب “إدريس اللوماري” الإتحاد الرياضي القاسمي (الإيسكا)، كما درب الجمعية التازية إضافة إلى إشرافه التدريبي على فريق الوداد الرياضي الفاسي و فريق عمل بلقصيري، ثم شباب أطلس خنيفرة، وهو يشتغل حاليا مدربا لرجاء بني ملال حيث يعتمد على أغلبية تشكيله من اللاعبين الشبان حسب ما يؤكده في مختلف تدخلاته و خرجاته الإعلامية ضيفا على وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية.
و تجدر الإشارة إلى أن “إدريس اللوماري” حاصل على شهادة مدرب الكاف درجة A.
وفي مسقط رأسه سيدي قاسم قام “إدريس اللوماري” برئاسة ودادية الإتحاد الرياضي القاسمي: هذه الجمعية التي كانت فاعلة نشيطة حيث نظمت مباريات ودية ضد النادي المكناسي ذهابا وإيابا و مع المغرب الفاسي ذهابا و إيابا كما عمل على تكريم بعض الفعاليات أمثال الرئيس الحاج بلفلاح يرحمه الله تعالى و حامل الأمتعة “أضوناي”، كما نظم ندوة صحفية تسلط الضوء على تاريخ فريق الإتحاد الرياضي القاسمي والتي أعطت إشعاعا كبيرا للفريق التي حجت لها جميع وسائل الإعلام الوطنية، زيادة على ذلك فقد كان سببا في إنقاذ الفريق القاسمي من شبح النزول و ضمان البقاء السنة الفارطة بعد توليه مهمة تدريب الفريق القاسمي في أحلك الفترات في الجولات الأخيرة من عمر بطولة القسم الوطني هواة 2021\2022.
جمهورنا القاسمي و الوطني في صحيفتكم الإعلامية المحبوبة “يسبريس 7” من الصعب أن ينسى التاريخ الكروي الرياضي القاسمي بصفة خاصة و الوطني بشكل عام أمثال هؤلاء الرجال الذين دونوا أسمائهم في سجلات الفخر و الاعتزاز و الابداع و التميز الكروية بمداد من ذهب بتواضع وبساطة و بشاشة وجدية الكبار.
ويكفينا شرفا كقاسميين أن “إدريس اللوماري” يبقى اللاعب المغربي الوحيد الذي يجب 5 أهداف في مباراة واحدة بالبطولة الوطنية وكانت في شباك المولودة الوجدية حينما كان لاعبا للوداد البيضاوي، كما يعتبر ثالث هداف في تاريخ الوداد البيضاوي بعد موسى نداو وفابريس أونداما برصيد 53 هدفا؛ وكان محبوبا أينما حط الرحال لتواضعه وبساطته و جودته الكروية، وكان في الأوساط الجماهيرية الودادية يلقب ب”الكوميسير”.
وفي انتظار أن يتجدد اللقاء بكم في ضيف قاسمي متألق جديد في سلسلة قادمة إن شاء الله من برنامج رموز قاسمية تقبلوا من كل الطاقم المشرف على البرنامج من هنا من مكتب سيدي قاسم “يسبريس 7” أزكى عبارات المودة و الاحترام و من كل الطاقم الإداري و التنظيمي و الفني الوطني للجريدة الإلكترونية القريبة دائما منكم.
و دمتم في حفظ من الله تعالى.