ثقافة وفن

امال المومني….مهنة التصوير الفوتوغرافي ب”تاءالثانيت”  

حاورها الأستاذ بازغ لحسن/ يسبريس7 / الدار البيضاء

 امال المومني امرأة جامعية ….أصولها شرقية من مدينة وجدة و مزدادة بالبيضاء ….تحمل أفكار وآراء المغربيات القويات باستقلاليتهن …تحرص دائما وكعادتها على إدارة امورها الخاصة بنفسها ، وتتميز بالبحث وبثقافتها واطلاعها على كل جديد ومايجري حولها . عضو بارز بالفيدرالية الوطنية لأرباب مختبرات التصوير والمصورين المحترفين بالمغرب ، وهو ماجعلها تحرص على الحضور، ومتابعة كل أنشطة المكتب باستمر ار وبدون ملل ، وتبرز وجهات نظرها  حول أي موضوع تناقشه .

امال المومني نموذج النساء اللواتي يعملن بكد وحزم و بكل تحدي لرسم صورة مشرقة ومشرفة للمرأة المغربية… منذ الصغر وهي مهووسة بالصورة وتوثيق اللحظة المناسبة .فنجدها تقول “اشتغلت أول الامر كمساعدة طبيب ، ولكن حب التصوير دائما يجذبني ، فتراني حاضرة في كل اللقاءات والمناظرات والاجتماعات التي تهم مهنة التصوير الفوتوغرافي “وهو ما دفعها لتقضي معظم العطلة بالأستوديو و كمساعدة اولا ، والانتقال ثانيا إلى مدينة العرائش سنة 2014 لتفتح مختبرا للتصوير يحمل اسم “مختبر الدار البيضاء ” ، وبذلك تصبح  امال صاحبة مختبر للتصوير الفوتوغرافي. 

امال المومني التي عشقت التصوير الفوتوغرافي كلها أمل وتطلع الى المستقبل الزاهر .وتسعى باستمرار إلى التعرف على مستجدات عالم التصوير وتطوراته ، ومما زاد إصرارها على المضي قدما في ميدان التصوير ، باعتباره فضاء ذكوريا بامتياز ، هوفرض نفس ها في الساحة الجمعوية وانخراطها بالفيدرالية الوطنية لأرباب مختبرات ومحلات التصوير والمصورين المحترفين بالمغرب لسان  المصور وصوته وانتخابها عضو المكتب.  
وأما عن المشاكل والعراقيل التي يعيشها القطاع مؤخرا ، فتقول آمال المومني في إحدى حواراتها أن هذا القطاع الحيوي يعرف حاليا تراجعا خطيرا انعكس سلبا على العائدات المالية للمختبرات ومحلات التصوير ، وأدت إلى إغلاق العديد منها ، وتضيف أن ذلك راجع لعدة عوامل منها الهواتف النقالة التي حلت محل المصور ، فأضحت تأخذ مكانه وتم الاستغناء عن المصور في كثير من المحطات ، وهوما جعل المهنة كذلك في تدهور ملحوظ ، وحتى المتطفلون اطاحوا بالمهنة بعدما كانت معززة .لتختم كلامها بالشكر للفيدرالية الوطنية لأرباب محلات ومهني التصوير بالمغرب على مجهوداتهم الجبارة التي يقومون بها ، مضيفة أن حقيقة الحلول رهينة باستجابة الدولة لمطالبها .وأخيرا فتحية عالية للأخت امال  المومني على نضالها ودفاعها المستميت عن المهنة. 

 

                                                                                                                               

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock