
إبراهيم يعݣوبي / العيون الشرقية
عرفت أضاحي العيد غلاء غير مسبوق بالسوق الأسبوعي بمدينة العيون الشرقية ، وكذا بالنسبة للإسطبلات التي تسهر على تربية وبيع الأضاحي ، وسط سخط وتساؤلات ساكنة المدينة والجماعات الترابية القريبة منها ، حيث تراوحت أثمنة الأضاحي بين (2000 و 6000 درهم) حسب النوع والجودة ، ماجعل جل الساكنة لم تقتني بعد الأضاحي رغم كون يوم واحد فقط يفصلنا عن يوم العيد .
وحسب بعض التصريحات التي إستقتها جريدة يسبريس تيفي اليوم من السوق الأسبوعي الذي يصادف يوم الثلاثاء من كل أسبوع ، فسبب إرتفاع الأثمنة يعود لتوالي سنوات الجفاف وغلاء الأعلاف ، بالإضافة إلى دخول الوسطاء أو ما يسمى (بالشناقة) على الخط ، ما جعل هامش الربح يتضاعف لتعدد المستفيدين منه قبل وصول البضاعة إلى المستهلك ، هذا بالنسبة لتصريحات الفلاحين والمربين للماشية .
وفي ما يخص تصريحات المستهلكين فتمحورت تصريحاتهم حول غلاء الأضاحي لكون الطلب يفوق العرض ، وعدم قيام الجهات المسؤولة بتسعير الأضاحي بالإضافة إلى عدم تزويد السوق المحلية بالأكباش المستوردة من الخارج …