مجتمع
أصل الحكاية / دخول الحمام ماشي بحال خروجو

محمد نشوان/ مكتب مراكش
يحكى – و العهدة على الراوي- ان أصل هذا المثل الشعبي يعود إلى عهد قديم، حيث فكر صاحب حمام تركي، في حيلة غريبة و علق لافتة بباب حمامه مكتوب عليها ( الدخول مجانا )
اقبل الزبائن بأعداد كبيرة، و صار الحمام مزدحما، لأن الاستحمام بالمجان، و كان صاحب الحمام يأخذ ملابسهم عند الدخول، حتى إذا أرادوا الخروج، طالبهم بمبلغ مضاعف، قائلا لهم :
– حقا الدخول مجاني، لكن الخروج بالمقابل.
و لا يسلمهم ملابسهم إلا بعد الدفع.
و من هنا صار هذا المثل متداولا بين الناس.
دخول الحمام ماشي بحال خروجو…
دخول الحمام ليس مثل الخروج منه، و صارت وصفا دقيقا لعدم سهولة الانسحاب من الامور عندما نجد أنفسنا داخلها…
مثل شعبي صالح لكل زمان و مكان!