
أفونير المصطفى/مدير مكتببالدار البيضاء
في أحياء المدينة القديمة بالدار البيضاء، تتراكم الأزبال والنفايات بطريقة لا يُمكن تجاهلها، مما يُسبب فضيحة بيئية للمدينة. يعاني سكان هذه المناطق من حالة سوء النظافة والصحة العامة بسبب تراكم النفايات، حيث تتواجد الأكوام من القمامة في الشوارع الضيقة مثل زنقة عبد الله، زنقة صويرة وزنقة أسفي، وفي الأزقة مثل درب التازي ودرب إنجليز ودرب باب مراكش.
تشكل هذه المشكلة تحدياً حقيقياً للسلطات المحلية في مدينة الدار البيضاء، خاصة أن سيدي بليوط-أنفا هي واحدة من أغنى الجماعات في المدينة. ومع ذلك، فإن إدارة النفايات والتنظيف في هذه المناطق تعاني من الإهمال والتقصير.
يأمل سكان هذه الأحياء وسكان المدينة عموماً في أن تأخذ الجهات المعنية إجراءات عاجلة لحل هذه المشكلة. فالأزبال والنفايات المتراكمة ليست فقط مشهداً قبيحاً بل تعتبر أيضاً تهديداً للصحة العامة والبيئة.
على الرغم من وجود شوارع أخرى مهمة في المدينة القديمة مثل شارع بلويدان وشارع الطاهر العلوي، إلا أن المسألة تتعلق بالإهمال الشائع في التخلص من النفايات بشكل عام في هذه المنطقة. علينا جميعاً توعية السكان والتشجيع على التخلص من النفايات بشكل صحيح واتخاذ إجراءات لتحسين نظافة المدينة والحفاظ على جمالها وصحة ساكنيها.