أخبارحوادث

طفل يفارق الحياة في قناة للسقي ضواحي اشتوكة آيت باها

مدير مكتب بالدار البيضاء/ أفونير المصطفى

تعرض طفل بالغ من العمر 12 عامًا للغرق في قناة للري ضواحي إقليم اشتوكة آيت باها، في حادثة مأساوية تستحق الانتباه. حيث تعتبر القنوات المائية مكانًا خطيرًا للسباحة ، خاصةً عندما يكون الأطفال بدون إشراف بالغين.

تشير التفاصيل إلى أن الطفل كان برفقة أصدقائه وهم يسبحون في القناة. للأسف ، فقد تم فقدان الاتصال به واختفاءه في الماء. تم العثور على جثته بعد ساعات من البحث في السطح.

تعكس هذه الحادثة أهمية توعية الأطفال وأولياء الأمور بأخطار السباحة في مياه الأنهار والقنوات. وبالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات لضمان سلامة القنوات العامة وتوفير تسييرها الجيد لمنع وقوع حوادث الغرق.

يجب على الحكومات والجهات المعنية تحسين الإجراءات الأمنية والتفتيش الدوري للقنوات والمسالك المائية العامة. يجب توفير الحواجز الوقائية وعلامات التحذير من الخطر لتنبيه الناس بالمخاطر المحتملة للسباحة في القنوات.

بشكل عام ، يجب أن تكون سلامة الأطفال أولوية لنا جميعًا رفع الوعي حول مخاطر السباحة في الأماكن المفتوحة وتشجيع المجتمع بأكمله على اتخاذ إجراءات وقائية للحد من وقوع حوادث الغرق في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock