
ي.م / مكتب الناظور
دائما ما يرغب الكثيرون نهاية كل أسبوع باعتبارها عطلة في السفر وزيارة أماكن جديدة ، الا انهم يواجهون صعوبات في التنقل وإيجاد الأماكن المناسبة للأكل والمبيت .
ومن هذا المنطلق ، ظهرت ما تسمى بالنوادي السياحية ، وهي كيانات ذات صفة قانونية ، ترتبط إما بشركات أو جمعيات أو تعاونيات ، تنظم رحلات سياحية مجهزة ، توفر جميع شروط السفر المريح والممتع لزبانئها ، وتزيل عنهم عناء الإعداد والتوضيب القبلي .
و تشتغل هذه النوادي بصفة مهيكلة ، وتقيم رحلاتها بعد الحصول على التراخيص اللازمة ، حيث نوه الكثيرون بما تقوم به ، باعتباره يصب في مصب تشجيع السياحة الداخلية ، وترويج عجلة الإقتصاد ومختلف القطاعات المرتبطة بالمجال السياحي .
الا أنه وفي الاونة الأخيرة ، يشتكي عدد من منظمي الرحلات من من يصفونهم ب”الدخلاء” على القطاع ، فأصبح كل من هب ودب يقدم نفسه كمنظم للرحلات بل ويستقطب عددا من الزبائن ليشاركوا في رحلاته ، دون أي صفة قانونية ودون أي ترخيص من السلطات المعنية ، بل وأن هؤلاء أصبحوا يشتغلون بكل علانية وأصبحوا شبه مسيطرين على الميدان بالإقليم دون حسيب ولا رقيب .