
عبد اللطيف توفيق// مدير مكتب سطات
أفادت مصادرنا الخاصة، أنه و بتاريخ الخميس 31 غشت 2023، و لما كانت دورية لفرقة الدراجين التابعة للدرك الملكي، تؤدي مهامها الإعتيادية بإحدى نقط المراقبة بالطريق السيار و على مستوى منطقة أمسكرود، و من أجل المراقبة و التثبت من الأوراق الثبوتية و حمولات العربات و محاربة باقي أشكال الجريمة التي تسلك الطريق السيار، أوقفت سيارة خفيفة كانت متوجهة نحو مدينة أكادير و حسب مصادرنا كان يتولى سياقتها شخص قدم نفسه على أنه ” صحفي ” ينحذر من مدينة سلا، و أثناء المراقبة ارتابت العناصر الدركية في صحة الوثائق المتعلقة بسير و سياقة السيارة، مما دفعها الى التدقيق في المراقبة و فحص الأرقام التسلسلية المثبتة على هيكل السيارة و مقارنتها بالبطاقة الرمادية و شهادة الفحص التقني، و بفضل حنكة و نباهة العناصر الدركية التي اكتسبتها عبر خبرة السنين، اكتشفت ما لم يكن في الحسبان، رغم محاولة المعني بالأمر خداع و مراوغة العناصر الدكية، حيث مكنت عملية التدقيق و التمحيص في المراقبة إلى الوقوف على عملية تزوير همت الأوراق التبوثية و هيكل السيارة.
و زادت مصادرنا، أنه تم توقيف المعني بالأمر و سحب الأوراق المتعلقة بسير و سياقة السيارة بالإضافة إلى بطاقة الإعتماد الصحفي و شارة خاصة بالصحافة، كما تم قطر السيارة نحو القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير، قصد إخضاعها للمزيد من البحث التقني من طرف عناصر التشخيص الجهوي (الشرطة العلمية و التقنية)، في حين تم الإحتفاظ بالمعني بالأمر من أجل إتمام البحث الجاري من طرف الضابطة القضائية التابعة للمركز القضائي بأكادير تحت إشراف النيابة العامة لكشف ملابسات القضية و الوقوف على باقي الإمتدادات المحتملة.