متى تتحرك المؤسسات الرياضية لمؤازرة أحد نجوم الكرة المغربية و صناع ملحمة مكسيكو 1986 مصطفى البياز
المصطفى الوداي / مكتب مراكش
آلام الجحود والنكران وعدم الإعتراف بالمجهودات التي بذلت من آجل مصلحة الوطن و تمثيله أحسن تمثيل في المحافل الدولية تبقى أكثر حدة وأشد وجعا وأقوى وطئا من آلام المرض والمعانات خصوصا اذا كان الفرد محاطا بكل وسائل الإعلام وبمعجبيه ومسلطة عليه الأضواء من كل حدب وصوب في أوج عطاءاته
لكن بمجرد ما يخفت ضوء نجوميته ويتراجع عطاءه ويختفي عن الأنظار تطفى الأضواء ويختفي المعحبون من محيطه ومن حوله ليجد نفسه في وقت الوهن والضعف الجسدي منسيا يكابد آلام المرض التي تنضاف اليها معانات نفسية وحزن وأسى على الإهمال ونكران الجميل من طرف من كنت بالأمس نجمهم المفضل ومعشوقهم المميز والكل يتهافت لآخذ الصور والاسجوابات والتصربحات التي تنشر في أولى الصفحات من أجل إرتفاع عدد مبيعات الصحف والمجلات أو كإشهار للمسؤولين لتلميع صورتهم
هذا هو واقع حال أغلب الرياضيبن والفنانين و المثقفين في بلدنا الحبيب واقع يتحدث عن نجاحات الماضي مع نسيان من ساهموا في هاته النجاحات وهذا ما ينطبق على اللاعب الدولي السابق مصطفى البياز أحد صناع ملحمة مكسيكو 1986 وصخرة دفاع المنتخب الوطني
الرجل يعاتي في صمت وفي غياب اي مصاحبة نفسية ودعم معنوي من الجهات الرياضية المسؤولة و الأندية التي دافع عن ألوانها
لا غرابة أن طال اللاعب النسيان لإنه ينحدر من مدينة منسية أيضآ
اللاعب الدولي السابق مصطفى البباز المنتمي الى مدينة تازة في حاجة ماسة الى
مساندة في ظروفه الصحية الصعبة تبقى من
مسؤلية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
ومؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين وأندية نهضة بركان والرجاء والكوكب متى يتحملون مسؤوليتهم لمؤازرة اللاعب الدولي السابق كأعتراف على ماقدمم من مجهود للدفاع عن القميص والوطني وعن قميص أنديتهم
فهل سيحظى اللاعب الدولي السابق مصطفى البياز بالتفاتة تليق بمكانة اللاعب وتعيد له إعتباره وتخفف عنه معاناته المرضية والتفسية قبل فوات الآوان
النكران والنسيان وعدم الإعتراف بمنجزات الماضي أكثر ألما من وجع المرض ومن معاناة قصر اليد وذات الحاجة