أخباردولي

المرادية تسقط في ورطة ديبلوماسية جديدة.

عبداللطيف توفيق// مدير مكتب سطات

تتوالى الفضائح الديبلوملسية للجزائر، فما يكاد حكام المرادية يصحون من غيبوبة حتى يتلقون صفعة جديدة تستيقضهم من جديدة، الورطة تلو الورطة و الكذبة تلو الأخرى، وهاته المرة يتلقون صفعة قوية على الخد الأيمن بطلتها النيجر،

فلقد ارتكب حكام الجزائر فضيحة ديبلوماسية مدوية، بعدما أعلنت خارجية الجزائر، أن النيجر قد قبلت رسميا مبادرتها. لاستعادة النظام الدستوري في البلاد، مؤكدة أن المجلس العسكري للنيجر قد أرسل إلى الحكومة الجزائرية مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة، لكن الرد على هذه الأكاذيب كان سريعا و لم يتأخر كثيرا. حيث سارعت وزارة خارجية النيجر إلى نفي قبولها بالمبادرة الجزائرية لحل الأزمة. في البلاد بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد بازوم.

وخلافا لما تناولته وزارة خارجية المرادية في بيان رسمي، و أكدت من خلاله أن النيجر راسالتها رسميا و عبرت عن قبولها للمبادرة الجزائرية. وأن الرئيس عبد المجيد تبون طلب من وزير خارجيته التوجه في أقرب وقت إلى النيجر لمتابعة الموضوع، فإن وزارة خارجية النيجر لم تتوان لحظة عبر بلاغ رسمي تكذب فيه كل هاته المعطيات و الأكاذيب.

ومما جاء في بيان وزارة خارجية النيجر، الذي صدر يومه الثلاثاء ثالث أكتوبر الجاري؛

“حتى قبل أي استنتاجات رسمية حول نتائج هذا الاجتماع. فوجئت وزارة الخارجية والتعاون وشؤون النيجيريين في الخارج، بتصريحات الحكومة الجزائرية التي ذكر فيها أن النيجر قبلت الوساطة التي عرضت على الجيش فترة انتقالية مدتها ستة أشهر”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock