عبدالطيف توفيق//مدير مكتب سطات.
في أول خطوة بعد الخلاف العميق بين المملكة المغربية وجمهورية فرنسا، وفد رفيع المستوى يشمل دبلوماسيين وملحقين عسكريين بسفارة فرنسا بالرباط، يحل أمس الثلاثاء 03 اكتوبر الجاري، وبمدينة العيون أمس الثلاثاء ، ويجري محاذثات مع مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس البلدي. .
وحسب بيان جماعة العيون، فإن رئيس جماعة العيون ألقى خلال الإجتماع، عرضاً مقتضباً حول تاريخ مدينة العيون ومراحل تطورها منذ إجلاء المستعمر الإسباني، كما تم تقديم عرض مفصل حول المؤهلات والمشاريع التنموية التي تم تشييدها بمدينة العيون، والتعريف بالطفرة النوعية التي عرفتها عاصمة الأقاليم الحنوبية للمملكة.
و ذكر المصدر، أن الزيارة شكلت فرصة للوفد للاطلاع عن كثب على التنمية التي شهدتها المدينة، وطرح العديد من التساؤلات المختلفة حول الشق الإقتصادي والإجتماعي بالمدينة بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية والمشاريع التي تخطط جماعة العيون لبرمجتها.
وحسب البلاغ ، فإن رئيس الجماعة قد قدم أجوبة شافية وكافية لكافة الأسئلة، مبرزا دور واختصاصات المجلس الجماعي في تسيير الشأن المحلي والمجهودات المبذولة لتعزيز البنيات التحتية الأساسية، والإجراءات التي اتخذتها المملكة المغرببة لتسريع وتيرة النماء.
ومن جانبه، عبر الوفد الفرنسي خلال هذا اللقاء عن انبهاره بمدى التطور والتنمية التي عرفتها وتعرفها مدينة العيون، مثمنين المجهودات المبذولة من طرف المملكة والمجالس المنتخبة لتنمية واستدامة هذه الربوع العزيزة على قلوب كل المغاربة.
