فن التبوريدة من تقاليدنا العريقة….تاريخ وحضارة
سماح عقيق/ مكتب مراكش
يشتد اهتمام المغاربة بفن التبوريدة في الحفلات والمهرجانات والمواسم، التي تفوق المائة حتى أن هذا الفن الفرجوي يكاد يكون العلامة المميزة لهذه الاحتفالات، خاصة أنه يختلط بكثير من الطقوس الطافحة بالرموز والدلالات التراثية العميقة.
وترجع فنون الفروسية المغربية التقليدية أو ‘التّبُوريدَة’، إلى القرن الخامس عشر الميلادي، وتعود تسميتها إلى البارود، الذي تطلقه البنادق أثناء الاستعراض، وهي عبارة عن مجموعة من الطقوس الاحتفالية المؤسسة على أصول وقواعد عريقة جدا، في أغلب المناطق المغربية، وخصوصا في المناطق ذات الطابع البدوي.
وتتعدد المناسبات التي يحتفل بها المغاربة، والتي تتخللها عروض من فن ‘التبوريدة’، مثل حفلات الأعراس والمواسم والعقيقة والختان، وتمثل هذه الوصلات الفنية المغرقة في الرمزية اختزالا للطقوس الكرنفالية والفلكلورية لدى المغاربة، التي ينسجم فيها اللباس مع الغناء والرقص والفروسية والأضحية والنار.. في سياق متناغم….صدق من قال كن مغربيا تكن عريقا