هيئة التحرير
نجلا الناشطة الإيرانية السجينة نرجس محمدي علي وكيانا رحماني الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، إستلما أمس الأحد، جائزة والدتهما نيابة عنها.
وقد أقيم حفل توزيع الجائزة في العاصمة النرويجية أوسلو، حيث حضر الحفل نجلا محمدي، التوأم علي وكيانا (17 عاما) المقيمين في المنفى بالعاصمة الفرنسية باريس.
ففي مؤتمر صحفي، تلت كيانا رحماني رسالة والدتها إلى الحاضرين في الحفل.
حيث شكرت محمدي في رسالتها الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، ووصفتهم بـ”أعظم وأهم حلفائها” في نضالها ضد “الطغيان المدمر” للحكومة الإيرانية.
كما شددت محمدي في رسالتها على أن المجتمع الإيراني بحاجة إلى “دعم عالمي”.
وقد أعلنت لجنة نوبل النرويجية في 6 أكتوبر 2023 أن جائزة نوبل للسلام لعام 2023 تذهب إلى الناشطة الإيرانية محمدي لـ “نضالها ضد اضطهاد المرأة (..) وكفاحها من أجل دعم حقوق الإنسان والحريات للجميع”.
ووصفت اللجنة الناشطة محمدي (51 عاما)، بأنها “امرأة، مدافعة عن حقوق الإنسان، ومناضلة من أجل الحرية”.
كما تابعت: “جاء كفاحها الشجاع بتكاليف هائلة على الصعيد الشخصي، النظام (الإيراني) اعتقلها 13 مرة وأدانها 5 مرات وحكم عليها بالسجن لمدة 31 عامًا و154 جلدة”.
كذلك في 5 مايو 2015، اعتقلت نرجس مرة أخرى تحت ظل اتهامات جديدة، منها الدعاية ضد النظام الإيراني.
فيما وصفت الحكومة الإيرانية على لسان متحدث وزارة خارجيتها ناصر كنعاني حصول محمدي على الجائزة حينذاك بـ”خطوة سياسية منحازة”.
كما أضاف: “نرى أن لجنة نوبل للسلام قررت منح جائزة السلام لمواطنة إيرانية انتهكت القوانين بشكل متكرر وارتكبت أعمال إجرامية……