ثقافة وفن
“خاوا خاوا”
بقلم ذ : نورالدين بن شقرون
انت خويا ماشي جار
نفس الدم في عروقنا يتسارى
“خاوا خاوا” أكبر شعار
يرددها اللسان بلا حزارة
مايطلب إذن ولاشوار
“خاوا خاوا” تخرج كالشرارة
يرددوها الكبار والصغار
ولا واحد منهم يتوارى
الدموع نازلة والبعض ينهار
على فين وصلت ليه الخاوة
مشاكلنا إرث الاستعمار
نحلوها بالتعاون والهداوة
بعيد على العيب وكلام العار
نشدو اولادنا على هاذ الدصارة
التراشق يزيد يحمي النار
بعيد يكون من المهارة
گالها ملكنا المغوار
كلامو كلو دلالة
خطاب العرش ما عليه غبار
واضح لكل من له فطانة
نداء آخر لصحاب القرار
مع الجزائر ماعندنا عداوة
نتمنى الرد ويطلع النهار
يظهر الأمل وتزول الغشاوة
كلام موزون ويحمل دلالات في نا يخص حسن الجوار بيننا وبين اخواننا بالمارة الجزائر كما سطرها صاحب الجلالة نصره الله في خطاب عيد العرش..لا فض فوك استاذ
نتمنى أن تتغلب روح الاخوة وصلة الدم والقرابة على الخلافات السياسية والتي لها حل بالتفاهم عوض لغة التصعيد
قصيدة زجلية رائعة تشير إلى النداء الملكي إلى الأشقاء للتعاون ونبد الخلافات الهاشمية التي تعرقل نمو المنطقة المغاربية باكملها
نعم، ليست المرة الأولى التي يمد فيها جلالة الملك نصره الله وايده اليد الممدوة لإخواننا الجزائريين لأن المنطقة محتاجة إلى تظافر الجهود من أجل ازدهار البلدان المغاربية. ويبقى الأمل رغم تصلب مواقف بعض السياسيين في الجارة الشرقية.
وكلنا امل لتحقيق هذا التصالح الضروري لبناء المنطقة المغاربية