تابعت الفدرالية الوطنية الاجتماعية للصحافة الهجوم البائس الذي شنه الصحفي الإسباني فرانسيسكو كاريون على الصحفيين المغاربة، حيث وصفهم بـ “الكلاب التي تنبح” و”المجانين”، ضارباً عرض الحائط بالبروتوكولات الدولية وأخلاقيات المهنة. وتأتي هذه الهجمة بعد أن قامت بعض الصحف الوطنية باستنكار المغالطات التي وردت في حوار أجراه هذا الصحفي، المعروف بولائه لأجهزة الاستخبارات الجزائرية، مع صحافي مغربي كان معتقلا في قضية جنائية، والذي تجاوز فيه كل الحدود باستهدافه المؤسسة الملكية في تجاوز خطير وغير مقبول.
وعليه، فإن الفدرالية الوطنية الاجتماعية للصحافة قررت ما يلي:
استنكارها الشديد لهذا الهجوم الدنيء وغير المبرر من قبل هذا الصحفي المرتزق، المسخر من طرف النظام الجزائري لاستهداف المؤسسات المغربية، وعلى رأسها المؤسسة الملكية.
تحميلها المسؤولية الكاملة للصحيفة الإسبانية El Independiente عن هذا الاستهداف الجبان.
إدانتها الشديدة للإساءات الصريحة التي أطلقها الصحفي المذكور في حق الصحفيين المغاربة بوصفهم بـ “الكلاب التي تنبح” و”المجانين”، معتبرةً أن هذا التجاوز الخطير يعكس المستوى المتدني لهذا المرتزق الإسباني المدعو فرانسيسكو كاريون. فالصحافة المغربية، المستهدفة بهذا الهجوم، معروفة بنزاهتها ومهنيتها، وهي دائماً في الصفوف الأمامية للدفاع عن الوحدة الوطنية، وعن المؤسسة الملكية وشخص الملك.
استغرابها الشديد حول الصمت غير المبرر للنقابات الوطنية للصحافة إزاء هذا الهجوم الذي استهدف الصحافة الوطنية.
دعوتها للنقابات الوطنية إلى التحرك العاجل للتصدي لهذه الإساءات، دفاعاً عن كرامة الصحفيين المغاربة وعن ثوابت ومقدسات الوطن.
مطالبتها النقابات الوطنية للصحافة بتقديم شكوى ضد هذا الصحفي المرتزق فرانسيسكو كاريون وضد الصحيفة الإسبانية El Independiente لدى الهيئات الصحفية الدولية، والاتحاد الوطني للصحافة في إسبانيا.
حل اللجنة المؤقتة التي أتبتث عدم قدرتها على تأطير القطاع و عحزها عن التصدي للتكالب الاعلامي على المملكة المغربية الشريف.
و في ختام هذا البيان شددت الفدرالية الوطنية الاجتماعية للصحافة على ضرورة تكثيف الجهود بين النقابات الصحفية الوطنية لوضع خطة وطنية محكمة للتصدي للأخبار الزائفة والمغالطات التي تستهدف الدولة المغربية.