الدار البيضاء / إختتام مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية

بعد أربعة أيام من إنطلاقه تحت شعار السينما للجميع، نادي السينما سيدي عثمان يسدل الستار أمس السبت على فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيدي عتمان للسينما المغربية وخصصت للإحتفاء بالمخرج الفنان والموسيقي “كمال كمال”

وقد شهدت الدورة التي احتضن المركب الثقافي مولاي رشيد أطوارها من 9 إلى 12 أكتوبر 2024 بدعم من المركز السينمائي المغربي ومشاركة مقاطعة سيدي عثمان عدة ورشات فكرية وحوارات تقافية تحت إشراف أساتذة وباحثين في المجال الفني ببلادنا، إنصبت كلها حول تقويم مسار الصناعة السينمائية والكشف عن عوامل إنجاح الأعمال الفنية والضوابط التي تؤدي إلى خلق الإثارة والتشويق من خلال الكتابة السينمائية والتشخيص وتلقين تقنيات الإخراج للمبدعين الشباب المتتبع لفقرات المهرجان .

وبخصوص الأفلام المشاركة في الدورة أكد مدير المهرجان عبد الحق مبشور بأن إدارة المهرجان توصلت ب 48 طلب للمشاركة إختارت منها اللجنة المنظمة 12 فيلما قصيرا للتنافس حول الجوائز المخصصة للمهرجان وأضاف بأن الأفلام المشاركة كلها تستحق التتويج لكن قانون اللعبة يقتضي ترتيبها في السلم الفني حسب التحكيم

كما عرف المهرجان تكريم أحد الوجوه الفنية بمقاطعة بن مسيك وقيدوم المسرحين بالمنطقة الممتل إبراهيم خاي المعروف باسم “النقطة” عرفانا لما قدمه من أعمال فنية بقيت خالدة في أذهان المتتبع للمشهد الفني على الصعيد الوطني خصوصا المسرح والتلفزيون