أخبار

كلمة يوسف لحميدي بمناسبة تجديد تنسيقية نقابة الصحفيين في القناة الثانية

 

قبل بدء هذه الكلمة أود توجيه الشكر لرئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الكبير اخشيشن والنائب الرئيس المكلف بالقطاعات محمد الطالبي، ولكل المنابر الإعلامية التي تتابع هذا الجمع العام الانتخابي.

الزملاء الأعزاء والزميلات العزيزات أود بادئ ذي بدء أن أتقدم إليكم بجزيل الشكر على وضعكم الثقة في زملاء وزميلات لكم لقيادة التنسيقية وإعادة الحياة إليها من خلال هذه المحطة المفصلية.. وأقول مفصلية لأنها تأتي في سياق التحولات المتسارعة التي يعرفها قطاع الإعلام بشكل عام والإعلام العمومي بشكل خاص، هذا الإعلام المقبل على مرحلة تنزيل الشركة القابضة والتي تضم كما في علمكم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وميدي أن وميدي أن تيفي

وشركة صورياد دوزيم التي نشتغل داخلها.

إن هذه المحطة تستوجب ان يكون الصحافيون والإعلاميون جزء من إنجاح رهاناتها وشركاء في التنزيل الأسلم لهذا الورش الإعلامي الكبير.

كلنا يعرف حجم الإكراهات التي يعيشها الصحافيون والإعلاميون سواء على مستوى المقر المركزي أو على مستوى المكاتب الجهوية، مشاكل تبدأ عند

وضعية الهشاشة التي يعيشها كثير من الزملاء المتعاقدين من الخارج بصيغة فريلانس أو من خلال دفعهم إلى خلق شركات يعانون فيها من اقتطاعات ضريبية مجحفة تضرب في الصميم مهمتهم المتمثلة أساسا في أنهم صحافيون مهنيون وليسوا شركات، وكذلك من خلال إجبار البعض على العمل ضمن شركات

للمناولة لا علاقة لها بالمجال الإعلامي، هذه المشاكل لا تنتهي عند واقع عدم وجود مخطط للتدرج المهني ما يؤدي وحتى وإن كانت النوايا حسنة إلى إقصاء عديد الزملاء من حقهم في الترقية المهنية. هذا غيض من فيض مشاكل أخرى لا يتسع الوقت للحديث حولها، وأساسا الوضعية المهنية والاجتماعية لعموم

الصحافيين والإعلاميين.

الزملاء والزميلات الأعزاء، لقد وافق المجلس الإداري لشركة صورياد دوزيم

بحسب المعلومات المتوفرة على إعادة فتح باب الترسيم بعد ان توقف لأكثر من ثلاثة عشر عاما، وهو المشروع الذي مازال قيد مشاورات، هذا الموضوع سيكون في مقدمة المشاريع التي سنشتغل عليها جميعا وسنعد تصورا وفق معايير واضحة في مقدمتها الأقدمية وحاجيات كل مديرية من المديريات الحاضر

ممثلوها ممثلاتها هنا في هذا الجمع الانتخابي، وسنعمل كمكتب للتنسيقية على التحضير لجمع عام في أقرب الآجال لإعداد ملف مطلبي متكامل يوضع على طاولة التفاوض مع الإدارة.

الإخوة والخوات حتى لا أطيل عليكم، أعيد شكري لكم ولكن على هذه الثقة ونعدكم بأن نعمل جميعا لأجل مصلحة المستخدمين داخل القناة الثانية، وبابنا مفتوح لكل الزملاء والزميلات مهما اختلفنا، واليوم أصح لدينا بيت ندبر فيه اختلافاتنا بشكل ديمقراطي، وكما يقال في الاتحاد قوة والجماعة لا تخطئ، نسأل الله التوفيق. والسلام عليكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock