نافذة على المنتخب المغربي لكرة القدم
كلما فتح المتتبع للشان الرياضي ببلادنا ذاكرته للاطلالة على مسيرة المنتخب المغربي باستحضار نتائجه السابقة والأشواط التي قطعها في اللعبة إرتجف قلبه خوفا من ان يكون التاريخ يتجه ليعيد نفسه ، وان يكون الركراكي يسير على خطوات المهدي فاريا ؟
فبعد تحقيقه للسبق الافريقي سنة 1986 وتجاوزه للدور الاول في نهائيات كاس العالم بالمكسيك إنطفأ المنتخب المغربي لكرة القدم أنداك ولم يحقق بعدها اي إنجاز يدكر تحت قيادة المدرب البرازيلي المهدي فاريا ، بل وضل يحوم حول نفسه في نتائج متباينة ومتدبدة حتى تفككت أجزاءه وصار جزء من تاريخ كرة القدم المغربية
وبالرغم من تنظيم المغرب لكاس افريقيا سنة 1988 سعيا منه لتشيجع جيل التمانين للفوز بالكاس الافريقية التي غابت عن خزينته مند السبعينات ، الا ان منتخب فاريا بنجومه كالزاكي و بودربالة والبياز والحداوي والتيمومي وبصيته الدي تجاوز حدود القارة الافريقية ، لم يتجاوز دور النصف النهائي للكاس المقامة على ارضه وبين جمهوره وانهزم بمركب محمد الخامس امام الكاميرون بهدف وحيد في مقابلة اسالت الكتير من المداد وقيل عنها حينداك ما قيل .
مقابلة استعملت فيها كل وسائل اللعب الغير النظيف امام اعين الحكم الدي تغاظى عن اخطاء لاعبي الكامرون في الكتير من الحالات ، نقل على إثرها المدافع المغربي حسن موحيد الى قسم المستعجلات بحيث سقط مغشيا عليه امام الشباك المغربية بعدما توالت عليه ضربات مهاجمي منتخب الكامرون من كل جانب …
الخروج بخفي حنين من دائرة التنافس خاوي الوفاض هو ما يخشى كل محبي المنتخب المغربي تكراره خاصة وأن بلادنا مقبلة على تنظيم اكتر من تظاهرة والجيل الحالي له من المقومات ما يجعله يعتلي اكتر من منصة