يعلن اتحاد المخترعين الدوليين أنه خلال اليومين الماضيين، كان اتحاد المخترعين الدوليين متواجدًا في المعرض الدولي _”ايرشو”_ للطيران والفضاء، حيث تم عرض العديد من الابتكارات العسكرية والدفاعية.
كما قدم الاتحاد عرضًا مميزًا لتجاربه وخبراته في مجال أنظمة براءات الاختراعات العسكرية والأمنية، مع التركيز على تقنيات الطائرات المسيرة. ويجدر بالذكر أن الاتحاد يتمتع بخبرة واسعة من خلال مشاركاته في عدة دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين، ألمانيا، كوريا الجنوبية، سويسرا، وتركيا، حيث يسعى دائمًا لتقديم الحلول العسكرية التكنولوجية المتطورة.
كما تمت مناقشات مثمرة مع عدد من الشركات، ومنها مجموعة الشركات المسماة اختصارًا ب GEN، حيث تم الاتفاق مع مديرها العام السيد رشيد مودريق على تطوير براءات اختراعات مشتركة داخل مجموعة مصانعها الجديدة بالمغرب. يُعتبر هذا التعاون خطوة هامة نحو المساهمة في تعزيز الصناعة العسكرية من خلال تصنيع هذه التقنيات محليًا وعربيًا، مما يسهم في تحقيق الاستقلالية التكنولوجية وتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة وللعالم العربي.
كما تمت مناقشة أحدث تقنيات المسيرات الحديثة بأنواعها التي تم كشفها أو غير المعلنة، والتي يتم الاستعداد لإنتاجها قريبًا، وخاصة تلك المزودة بأنظمة ذكية، بما في ذلك المسيرات المسماة الانتحارية، والتي تُستخدم في مهام الاستطلاع والمهمات القصيرة. كما تم تسليط الضوء على *دور الذكاء الاصطناعي حاليًا* في تعزيز الابتكارات العسكرية، حيث يُعتبر الذكاء الاصطناعي محركًا رئيسيًا في تطوير أنظمة القيادة والتحكم، مما يُساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية في الوقت الحقيقي بالمعارك.
كما نرفق بهذا الإعلان تصريحًا من المدير العام للشركة، حيث أكد على أهمية مشاركة الاتحاد لهذه الشركة في هذا المجال من خلال الاختراعات الجديدة.
تساهم هذه التقنيات في تحسين أداء الطائرات المسيرة، حيث يمكنها التعرف على الأهداف وتحديد الأولويات بشكل أكثر فعالية، مما يزيد من كفاءة العمليات العسكرية. كما ندعو جميع المتخصصين والمتدخلين في مجال الصناعات العسكرية والمدنية لمتابعة نتائج هذا التعاون الواعد، والذي يُعد خطوة هامة نحو مستقبل أكثر أمانًا واستدامة.