الخميسات..اختتام الأيام التكوينية لرؤساء المؤسسات التعليمية وسط ارتياح كبير
محمد العزاوي/مكتب الرباط سلا القنيطرة
نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالخميسات الدورة الثانية من برنامج التكوين المستمر حول “مشروع المؤسسة المندمج – مرحلة التنفيذ” وذلك يومي 04 و 05 دجنبر 2024 لفائدة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية، موزعة على المراكز التالية: الثانوية التأهيلية موسى بن نصير، الثانوية التأهيلية عبد الله كنون، مدرسة الدالية. وتم تأطير هذه الدورة بشكل متميز من طرف المفتشين التربوين ومفتشي الشؤون المالية والمادية وبمساهمة فعالة لمديري مؤسسات الريادة من أجل تقاسم تجاربهم المرتبطة بهذا المشروع وتنشيط الورشات .
وبمدرسة الداليا بتيفلت، أشرف على تأطير وتنشيط ورشات التكوين المبرمجة في هذا الإطار وعلى مدى يومين متتاليين كل من المفتش التربوي لحو إملوي والسيدة سهام حامي بصفتها مفتشة المصالح المالية والمادية.
كما كانت الدورة فرصة لتقاسم تجربة مدارس الريادة، حيث قدم السيد عبد الإله رجحي مدير م م عمر بن عبد العزيز عرضا قيما بين فيه مختلف عمليات ومحطات تنزيل المشروع المؤسسة المندمج.
وقد كانت محاور الدورة التكوينية غنية بالنقاش الجاد والمسؤول وتقاسم التجارب بين السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية مؤكدين على انخراطهم في هذا الورش الإصلاحي الهام جدا من أجل المساهمة في تقليص نسب الهدر المدرسي وتعزيز تمكن التلاميذ والتلميذات من التعلمات الأساس والرفع من نسبة مشاركتهم في الأنشطة الموازية وذلك لا يتأتى إلا عبر تنزيل العمليات المدرجة ضمن مشروع المؤسسة المندمج.
كما تهدف هذه الدورة التكوينية كذلك إلى تمكين رؤساء المؤسسات التعليمية من الارتقاء بأدائهم المهني ومن تحسين ممارساتهم المهنية من خلال التحكم في تنفيذ مشروع المؤسسة المندمج وفق الدليل المسطري الجديد وذلك انطلاقا من تملك أساليب وممارسات تدبيرية جديدة وناجعة. وقد تميزت الورشات التكوينية بمزاوجتها بين الجانبين النظري والتطبيقي بحيث تم اعتماد تقنيات التشخيص والمحاكاة، إلى جانب الإطلاع على الأنشطة والحوامل الرقمية الخاصة بالمقاربات المعتمدة. وجدير بالذكر أن المديرية الإقليمية قد حرصت على توفير كل الظروف والشروط الضرورية الكفيلة بإنجاح هذه المحطة التكوينية الهامة.
وقد أختتم اليوم الأخير في أجواء مهنية رائعة تم خلالها تبادل كلمات الشكر والعرفان كما تم خلالها التعبير عن مشاعر الارتياح التام بخصوص مخرجات هذه الدورة التكوينية المتميزة علاوة على تثمين المشاركة الفعالة والانخراط الايجابي الذي أبان عنه جميع المشاركات والمشاركين وبشكل يؤشر إيجابا على تحقيق الأهداف المنتظرة من هذا التكوين الحضوري، إذ سيكون له لامحالة أثر إيجابي في تجويد التعلمات وتعزيز جاذبية المؤسسات التعليمية.
كما توج اليوم الأخير بتقديم كلمات شكر وتقدير للمفتشين على سعة صدرهم خلال الدورة التكوينية، عرفانا وتقديرا لمجهوداتهم المشكورة طيلة أيام التكوين.
وفي الأخير، تم اسدال الستار عن مجريات هذه الدورة التكوينية بتوزيع شواهد المشاركة على جميع المشاركات والمشاركين كما تم التقاط صور تذكارية جماعية.
