الإتحاد الزموري الخميسات..المدرب الحسين توتة يسلط الضوء على مختلف تساؤلات المنابر الإعلامية

محمد العزاوي/مكتب الرباط سلا القنيطرة

خلال الندوة الصحفية التي انعقدت مباشرة بعد نهاية المقابلة التي جمعت فريق اتحاد الزموري الخميسات وحسنية لزاري وجدة يوم الأحد 15 دجنبر الحالي بملعب 18 نونبر بالخميسات، أبدى السيد الحسين توتة ،مدرب إتحاد الزموري الخميسات، ارتياحه بخصوص فوز فريقه بهدفين نظيفين وأنه يطمح الى إسعاد الجماهير الزمورية وعودة الفريق الى سكته الإعتيادية.
وفي جواب عن سؤال لجريدة يسبريس7 حول الهزائم التي تلقها الفريق مؤخرا خارج الميدان خصوصا أمام فريق أمل تزنيت، عبر عن أسفه للخسارة، الأسبوع الماضي، أمام أمل تزنيت (2/1)، في الجولة 8، بالبطولة الوطنية هواة،وتابع المدرب، في الندوة الصحفية: “لعبنا الشوط الأول بتزنيت بالسيناريو الذي كنا نخطط له، حيث تقدمنا بهدف، لكننا لم نستغل اندفاع لاعبي امل تزنيت ، حيث كانت أمامنا فرصًا لمضاعفة النتيجة”.
وأضاف الحسين توتة: “الطرد الذي تعرض له أحد لاعبينا، أثر علينا كثيرا، وفرض التراجع للوراء، للحفاظ على هدفنا”.
وأوضح: “كان من الطبيعي أن نتأثر، بهذا النقص العددي.. خاصةً مع اندفاع امل تزنيت، بدعم من جمهوره، وكذلك مع قلة تركيز بعض لاعبينا خصوصا بعد إصابة قلب الدفاع شعيب عبد المطلب ومغادرته الميدان نحو المستشفى المحلي بتزنيت، لكنني راضٍ عن مستوى فريقي، رغم الخسارة.
و أكد أن فريقه في الشوط الأول كان منظما بشكل جيد ،وعرف كيف يتعامل مع أطوار المباراة بحضور دفاعي في المستوى، لكن الأمور انقلبت رأس على عقب مع بداية الشوط الثاني، ارتكب فيها لاعبوه أخطاء تقنية و تكتيكية .
وتابع أنه طلب منهم أن يكونوا أكثر تركيزًا في بداية الشوط الثاني، لأنه يعرف أن فريق امل تزنيت سيحاول الضغط أكثر، وبالفعل استطاع تسجيل هدفين في ظرف وجيز وفي توقيت جيد ، رغم أنه حذَر لاعبيه بخصوص ذلك مؤكدا ان الفرق كان واضحًا بين الفريقين، في الجانبين التقني و البدني.
وختم تصريحه بالقول بأنه يتحمل المسؤولية في نتيجة المباراة . و أنه كان مجبرا للفوز اليوم في الجولة التاسعة امام حسنية لزاري، حيث كانت مباراة قوية وحاسمة أمام الجماهير الزمورية.
هذه التصريحات تعكس حقيقة العقلية الإحترافية لمدرب يمارس في قسم الهواة داخل المشهد الرياضي المغربي، حيث يواجه المدربين واللاعبين ضغوطات كبيرة لتحقيق الفوز بثلاث نقاط وأيضا لتحمل المسؤولية في حال الفشل، وهي دروس قيمة يمكن استخلاصها لتطوير كرة القدم في قسم الهواة مستقبلا.