
مكتب أكادير / ذ. إبراهيم بنمني
أكد رئيس الحكومة “عزيز أخنوش” أمس الأحد 12 يناير الجاري بأكادير، أن الحكومة ملتزمة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، وأوضح في تصريح للصحافة على هامش مشاركته في حفل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975، أنه تم في هذا الإطار إنجاز عدة مشاريع تهدف إلى إدماج اللغة الأمازيغية، لاسيما على مستوى الإدارات العمومية والمنظومة التربوية .
وفي هذا السياق، عبر عن عميق امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أقر التكريس الدستوري للأمازيغية، وكذا جعل يوم 14 يناير الموافق لليوم الأول من السنة الأمازيغية عيدا رسميا بالمغرب، مصيفا أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يشكل فرصة لإبراز موروث ثقافي يحمله كل المغاربة .
وخلال هذا الحفل الذي جرى بحضور كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني “لحسن السعدي” ووالي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان “سعيد أمزازي” ورئيس مجلس جهة سوس ماسة “كريم أشنكلي” قام السيد أخنوش بزيارة لحديقة ابن زيدون، حيث اطلع على معرض للتعاونيات الحرفية والمنتجات المجالية لتسلط الضوء على إبداعات الصناع التقليديين.
ومن جهة أخرى، تم تنظيم فضاء لتذوق أشهى الأطباق الأمازيغية، إلى جانب تقديم مجموعة من العروض الموسيقية أحياها بعض نجوم الأغنية الأمازيغية على موقع قصبة أكادير أوفلا، كما أعدت جماعة أكادير إحتفالية “إيض ن يناير” ببرمجة غنية، وتتميز نسخة هذه السنة ببرنامج غني ومتنوع، يغطي 12 موقعا داخل المدينة، بما في ذلك الساحات، الحدائق، وكورنيش أكادير، ما يتيح لساكنة المدينة وزوارها فرصة استثنائية للاستمتاع بأنشطة وفعاليات متنوعة في أجواء احتفالية، إلى غاية 17 يناير الجاري .
وتأتي هذه الاحتفالية المنظمة بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة، والمجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة، وجمعية مهرجان تيميتار، تماشيا مع القرار الملكي السامي الذي أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجعل 14 يناير فاتح السنة الأمازيغية، يوم عطلة رسمية في المملكة المغربية، مما يعزز الإعتراف بالثقافة الأمازيغية كمكون أساسي للهوية المغربية .