مراكش….البهجة ومتعة العيش لاتحلو إلا في مراكش الرائعة

” البهجة “، متعة العيش هذه المتجذرة في مراكش ومنطقتها، تجسد حكمة الأجداد وفلسفة الحياة المعاصرة. إن البهجة ليست مجرد حالة ذهنية بسيطة، فهي تراث حي غير مادي، ومصدر للهوية والفخر والإبداع لسكان هذه المنطقة الرمزية من المغرب. وهو أيضًا ناقل قوي للألفة والجاذبية للزوار.
حكمة الأجداد
تجد البهجة جذورها في تقاليد مراكش القديمة. على مدى أجيال، قام المراكشيون بتنمية فن العيش القائم على الألفة والكرم وكرم الضيافة. تنتقل متعة الحياة هذه من جيل إلى جيل، وتتخلل كل جانب من جوانب الحياة اليومية، من التجمعات العائلية إلى احتفالات المجتمع.
فلسفة معاصرة
اليوم، لم تعد بهجة مجرد بقايا من الماضي، بل هي فلسفة حياة تتكيف مع العالم الحديث. إنه يدعوك لتذوق كل لحظة، والعثور على الجمال في الأشياء الصغيرة والعيش في وئام مع نفسك ومع الآخرين. في عالم غالبًا ما يكون مرهقًا وسريع الخطى، تقدم بهجة منظورًا منعشًا للرفاهية والرضا الشخصي.
تراث حي غير مادي
تلعب البهجة، باعتبارها تراثًا حقيقيًا غير مادي، دورًا حاسمًا في الحفاظ على الهوية الثقافية لمراكش ومنطقتها. ويتجلى من خلال الفنون والموسيقى والمأكولات والعادات المحلية. تعد الاحتفالات والأسواق الملونة والفعاليات الثقافية تعبيرات نابضة بالحياة، حيث يتم مشاركة متعة الحياة والاحتفال بها.
مصدر الهوية والفخر
بالنسبة لسكان مراكش والمناطق المحيطة بها، تعتبر البهجة مصدر فخر عميق. إنه يرمز إلى تراثهم الثقافي وقدرتهم على الصمود في مواجهة تحديات الزمن. تشكل متعة الحياة الجماعية هذه رابطة قوية بين أفراد المجتمع، مما يعزز الشعور بالانتماء والتضامن.
تقارب وجاذبية للزوار
لا تقتصر بهجة على السكان المحليين؛ كما أنه الزوار من جميع أنحاء العالم. غالبًا ما ينجذب السياح إلى الترحيب الحار والجو الفريد لمراكش. إن بهجة الحياة التي يتمتع بها أهل مراكش وابتسامتهم الصادقة وكرم ضيافتهم الحقيقية تخلق تجربة لا تُنسى، وتغري العديد من الزوار بالعودة والتوصية بهذه الوجهة لأحبائهم.
مصدر الصور زكريا من مراكش