معرض أليوتيس “يحتقر” الإعلام المحلي بجهة سوس ماسة وتنسيقية تتوعد بالتصعيد

مكتب أكادير
أعربت تنسيقية المقاولات الإعلامية بجهة سوس يوم أمس الأربعاء 05 فبراير الجاري، عن استيائها الشديد من عدم تفاعل إدارة المعرض مع مطالبها في النسخة السابعة للمعرض الدولي أليوتيس بأكادير، رغم المراسلات المتكررة التي أبدت فيها رغبتها في تعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية وضمان تغطية متوازنة للحدث، وأبرزت تصنيفات حددتها الجهات المعنية، الحيف الذي يتعرض له الممارسون، في معرض ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
وأكدت التنسيقية، في بيان استنكاري، أن الإعلام يعد شريكًا أساسيًا في نجاح الفعاليات الوطنية والدولية، مشيرة إلى ضرورة إشراكه بفعالية في الترويج والتغطية الإعلامية للمعرض، بما يسهم في تعزيز إشعاعه على الصعيدين الوطني والدولي، هذا فقد عمد المنظمون إلى افتتاح رسمي حضره رئيس الحكومة ووالي جهة سوس ماسة و وزراء، بحضور الإعلام الرسمي و مواقع معدودة على رؤوس الأصابع تمثل محور مدينة الرباط ومدينة الدار البيضاء، في حين وجهت الدعوة لممثلين عن مواقع محلية وأخرون من غير المرغوب فيهم لتغطية النشاط الرسمي، لغاية في نفوس المنظمين، حيث تحمل الرسائل الموجهة إليهم أن نشاطهم يبتدأ من اليوم الخميس 6 فبراير، وكأنهم من بلاد غير المغرب، أو إجراء احترازي يهدد سلامة الإفتتاح الرسمي .
وأشار البيان إلى أن تجاهل مطالب الإعلاميين يعكس نقصًا في آليات التواصل والتنسيق بين إدارة المعرض ووسائل الإعلام، مما يعيق دور الصحافة في نقل الحدث إلى الجمهور بشكل مهني وشفاف، وفي هذا السياق، دعت التنسيقية إدارة معرض أليوتيس إلى إعادة النظر في طريقة تعاملها مع المؤسسات الإعلامية بالجهة، وطالبت بفتح قنوات حوار مستمرة لضمان حق الإعلاميين، الوضع الذي ترك غصة في حلقهم و شعورهم ” بالحكرة ” كأن النشاط لا يعنيهم من قريب أو بعيد، نظرة تكرس واقع مرير لممارسة حق دستوري في الوصول إلى المعلومات وتقديم تغطية شاملة للمعرض .
كما حذرت التنسيقية من اتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمرت سياسة الإقصاء والتجاهل، بما في ذلك اللجوء إلى الجهات المعنية لضمان احترام حقوق المؤسسات الإعلامية، وفي ختام البيان، دعت التنسيقية إدارة المعرض إلى تحمل مسؤولياتها، مؤكدة أن احترام الإعلام وتعزيز دوره في تغطية الحدث هو من شأنه ضمان نجاح المعرض وتحقيق التفاعل المطلوب من الجمهور .
و للإشارة فقد تفجرت فضائح بالجملة، حيث أن بعض الشارات تحمل أسماء مواقع وألوان بالاخضر، يستفيد حاملها من الإيواء في فنادق فخمة وبونات تغذية وتنقل، في حين توجد شارات تحمل خط أحمر عبارة عن صحافة محلية…
ناهيك عن منح اشهارات تختلف قيمتها نظير القيام بالتغطية التي اخترتها رئاسة الحكومة و شخصيات من الحاضرين، وهناك من استعان بشارة عارض لتواجده بجانب الوفد الرسمي حسب رواية بعض المصادر الحاضرة يوم الإفتتاح الرسمي .