
أفرجت السلطات الجزائرية اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 عن دفعة أخرى (31) من الشاب ضمنهم شابة، والتي تتابع الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة ملفاتهم التي تندرج ضمن ملف المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة.
ويتعلق الأمر بملف المهاجرين بمختلف مسارات الهجرة سواء بتونس أو ليبيا أو الجزائر، والذي يضم أزيد من 500 ملف.
وقد تمت عملية التسليم والتسلم بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية، شملت مغاربة محتجزين وسجناء بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية،حيث تابعت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة هذه العملية اليوم.
ومن خلال المعطيات التي توفرت عليها الجمعية فإن هؤلاء الشباب المفرج عنهم ينحدرون من مدن فاس، وجدة، تازة، تاونات، العروي، تيولي، بوعرفة ،البيضاء، العيون، القلعة، بني ملال، الناظور، خنيفرة،صفرو، وسوق السبت اولاد النمة.
وكما سبقت الإشارة فإن منهم من قضى مدة سجنه، وظل لأكثر من خمسة أشهر ضمن الحجز الإداري.
وإذ تتابع الجمعية عن كثب العديد من الملفات، تؤكد أنه لا زال هناك العديد من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل.
هذا وقد جددت الجمعية تأكيدها على أنها تتابع هذا الملف وجددت دعوتها للمطالبة الاشقاء بالجارة بإطلاق سراح كافة الشباب محتجزي والكشف عن مفقودي الجزائر خلال الملتقى الدولي الذي نظمته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا الحدود وعائلاتهم بوجدة يومي 7 و8 فبراير 2025 معلنة هذه العملية لا زالت معلنة ان العملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية، تحاول الجمعية حلحلتها من خلال طرحه في اللقاءات والمنتديات الدولية وٱخرها المؤتمر الدولي للمفقودين و الاختفاء القسري الذي إحتضنته مدينة جنيف بسويسرا يومي 15 و 16 من شهر يناير الجاري.
كما تعمل الجمعية جاهدة على المطالبة بترحيل البقية والكشف عن مصير المفقودين بما فيهم أشقاءنا من أسر جزائرية، بالإضافة الى كشف المصير عن جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية والتقنية. وللإشارة فقد سبق للجمعية أن راسلت المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب في مناسبيتين، وتعتزم تنظيم لقاء في القريب العاجل مع عدة مؤسسات وطنية ودولية في الموضوع ضمن آليات الترافع،كما عقدت عدة لقاءات بشأن هذه الملفات مع عدة أطراف إقليمية ودولية.وشكل حضور الجمعية في مؤتمر جنيف بسويسرا مناسبة للتذكير بالملف سواء المفقودين والمحتجزين والسجناء ومناسبة لإعادة طرح ملف المحتجزين والموقوفين والمفقودين والمتوفين المرشحين للهجرة بمسالك الهجرة والدعوة للترافع في الملف.وتتمنى الجمعية أن تكون هذه الخطوة أيضا كسابقاتها مرحلة اخرى لإنفراج حقيقي وعودة جميع الشباب المحتجزين والموقوفين والسجناء المرشحين للهجرة بالجزائر لذويهم، وتسليم رفاة المتوفين لذويها، والكشف عن جميع المفقودين.
وتؤكد الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة:
– أنها لن تدخر جهدا في فضح هذه المافيات والسماسرة المتاجرة بمآسي العائلات والنصب والاحتيال الذي يتعرضون له عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستغلال الظروف النفسية والاجتماعية التي يعيشونها وأنها ستتخذ جميع التدابير القانونية رفقة العائلات في متابعة والمطالبة بفتح تحقيقات في الموضوع ومتابعة هذه المافيات والوسطاء قضائيا وأنها تعمل جاهدة وبشكل تطوعي ومجاني ووفق إمكانياتها المحدودة في مرافقة العائلات والترافع في الملف لمعرفة مصير المفقودين وإطلاق سراح المحتجزين والسجناء المرشحين للهجرة بالتراب الجزائري والليبي والتونسي والتركي .
ولا زال هناك العديد من شباب ينتظرون قرارات واجراءات الترحيل من الجارة الشقيقة الجزائر.
عن المكتب الاداري للجمعية.
الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة – وجدة-
وجدة الثلاثاء 18 فبراير 2025