تدهور البنية التحتية بحد السوالم يؤرق الساكنة المتضررة
مكتب حد السوالم
تعاني مدينة حد السوالم من تدهور واضح في البنية التحتية، حيث أصبحت الشوارع مليئة بالحفر والانهيارات التي تشكل خطرًا على السكان والمركبات. مع كل تهاطل للأمطار، تتحول الطرق إلى برك مائية تخفي تحتها حفرًا عميقة، مما يجعل التنقل صعبًا ويهدد سلامة المارة والسائقين.
في الأسبوع الماضي، شهدت المدينة حادثًا خطيرًا تمثل في غرق شاحنة وسط حفرة عميقة في الشارع الرئيسي، مما يعكس هشاشة البنية التحتية وعدم قدرتها على تحمل الأحمال الثقيلة أو الظروف المناخية القاسية. هذا الحادث أثار قلق الساكنة، التي أصبحت تعيش في توتر مستمر مع كل فصل ممطر خوفًا من وقوع حوادث مماثلة.
يرجع تدهور البنية التحتية في المدينة إلى عدة أسباب، من بينها ضعف جودة الأشغال وغياب الصيانة الدورية وسوء تصريف المياه الذي يؤدي إلى تآكل الطرق وزيادة الانهيارات. كما أن التوسع العمراني السريع لم تواكبه مشاريع تطوير ملائمة، مما زاد من تفاقم الوضع.
تسبب هذه الحالة المتدهورة في أضرار كبيرة، حيث تتضرر المركبات بشكل مستمر بسبب الحفر العميقة، كما تتأثر الأنشطة التجارية بسبب صعوبة التنقل في بعض المناطق. يجد السكان أنفسهم مضطرين للتأقلم مع بيئة غير آمنة، في ظل غياب حلول جذرية للمشكلة.
يطالب سكان المدينة والفعاليات المدنية الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل لإصلاح الطرق وتعزيز نظام تصريف المياه لضمان عدم تكرار الانهيارات. كما يطالبون بوضع برنامج صيانة دوري لمراقبة وضعية البنية التحتية والتأكد من جودة الأشغال التي يتم إنجازها.
وفي الختام تعكس هذه المشاكل الحاجة الملحة إلى تدخل سريع يضمن تحسين وضعية الطرق وحماية سلامة المواطنين. بدون حلول فعالة ومستدامة، ستظل المدينة تعاني من نفس الأزمات التي تؤثر على جودة الحياة وتعطل التنمية المحلية.
