حملة أمنية مكثفة لمحاربة ظاهرة الشيشة بسطات بقيادة الدرك الملكي

مكتب حد السوالم
في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات لمحاربة الظواهر السلبية، شهدت مدينة سطات ليلة الإثنين 16 من شهر رمضان المبارك، الموافق 17 مارس الجاري، حملة أمنية واسعة ضد ظاهرة تدخين النرجيلة (الشيشة)، وذلك تحت إشراف الكولونيل ماجور وقائد سرية سطات.
استهدفت هذه الحملة مجموعة من المقاهي والأماكن التي يُشتبه في تقديمها الشيشة للزبائن، حيث أسفرت عن حجز كميات كبيرة من قنينات الشيشة، بالإضافة إلى مستلزماتها، التي كانت تُستهلك بشكل متزايد خلال الشهر الفضيل. وتأتي هذه العملية في سياق التصدي لانتشار هذه العادة المضرة بالصحة العامة والتي تتعارض مع القوانين المنظمة للفضاءات العامة.
وفي السياق متصل، لم تقتصر هذه الحملة الأمنية على جانب المدينة فقط، بل شملت عدة مناطق أخرى تابعة للقيادة الجهوية بسطات، في إطار سياسة أمنية تهدف إلى القضاء على هذه الظاهرة التي تشكل تهديدًا للصحة العامة وتساهم في تفشي ممارسات غير قانونية داخل بعض الفضاءات العامة.
تهدف هذه الحملات إلى فرض احترام القانون والتصدي للأنشطة غير المشروعة، خاصة في شهر رمضان، حيث تسعى السلطات إلى توفير بيئة سليمة وآمنة للمواطنين. وتعتبر هذه العمليات جزءًا من الاستراتيجية الأمنية الشاملة التي تعتمدها القيادة الجهوية للدرك الملكي لمحاربة جميع الظواهر التي تمس بالنظام العام.
لقيت هذه الحملة استحسانًا واسعًا من طرف الساكنة، التي عبرت عن دعمها لمثل هذه التدخلات الأمنية الرامية إلى الحد من الظواهر السلبية التي تضر بالمجتمع. كما أشادت الفعاليات المحلية بجهود الدرك الملكي في التصدي لكل الممارسات التي تتعارض مع القوانين المنظمة للمجال العام.
وفي الختام تبقى هذه العمليات الأمنية جزءًا من العمل المستمر الذي تقوم به السلطات الأمنية للحفاظ على النظام العام وتعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين، خاصة خلال المناسبات الدينية التي تتطلب أجواء من السكينة والانضباط.