لماذا أقصيت الشابة صفاء لمساكني من المشاركة في البطولة العربية لألعاب القوى؟؟
أجرى الحوار : محمد أوفطومة.
في الوقت الذي تعمل فيه الجامعة الملكية لألعاب القوى جادة بتعليمات رئيسها السيد عبد السلام أحزون، عاملاً كل ما في وسعه رفقة المكتب المديري و الأعضاء الجامعيين بالنهوض بألعاب القوى الوطنية لمنافسة الدول العظمى في هذا الرياضة، لكن خلال الأربع سنوات الأخيرة على تولي مدير تقني مسولية الإدارة التقنية، عرفت نتائج الأبطال تراجعا رهيبا في النتائج ، و هذا له عدة عوامل( المحسوبية، إرهاق العداء بالمشاركات المتتالية، كذلك بعض المدربين من أصحاب مكني نمكنك) .
لكن خلال بحثنا عن الأسباب توصلت بعدة شكايات من الأبطال الذين تم إقصاؤهم ، و تعويضهم بآخرين من المقربين و المدللين ، أو من يضعون الصك على بياض، كل هذا بين أن هناك أيادي خفية عملت على توهيم السيد الرئيس من أجل إقصاء المدير السابق المنديلي ، الذي أعطى أبطالا شبابا بفضل حنكته ، و كانوا على الأقل يمثلون البلد أحسن تمثيل في المحافل الدولية ، و كانوا أبطالنا رغم صغر سنهم يتأهلون للنهائيات ، مما كان يبشر على أن المغرب قادم بقوة، لكن مع المدير الحالي حاول إقصاء كل الأبطال الذين لم يريدوا أن يستصيغوا لنزواتهم ، لأنهم تربوا على الرجولة و المروءة مع سابقيه.
خلال هذه المراسلة أردت التطرق إلى بطلة شابة بنادي الماصي لألعاب القوى ، و التي تم إقصاؤها من المشاركة في البطولة العربية للشباب خلال السنة الماضية، و هذه السنة رغم أنها بطلة المغرب في القفز العلوي 1،68 و رقمها القياسي 1،69 سجلته خلال بطولة كأس العرش، كما أنها حققت المرتبة الثانية في 100 حواجز ببطولة المغرب لهذه السنة، رغم كل هذا العطاء تم طردها السنة الماضية من مركز التكوين بخنيفرة من طرف المدرب الذي كان يشرف عليها ، و لما تقدمت بإحتجاج لدى المدير التقني كي ينصفها، لكن تخلى عنها و بالعكس أقصاها من المشاركات الدولية، رغم أنها نجمة يمكن أن تسطع لو تمت العناية بها.
هناك عدة أبطال تعرضوا للحيف الإقصاء الممنهح في حقهم.
الغيورون على ألعاب القوى الوطنية يتمنون أن يتدخل السيد الرئيس المعروف بصرامته بفتح تحقيق في الموضوع ، و إعادة الأمور لنصابها قبل فوات الأوان، لأن السقوط لا يعني الإنهزام ؛ لكن ما دامت فرصة للنهوض كل شيء يمكن إصلاحه.