عودة الديربي إلى مركب محمد الخامس بعد غياب سنة ونصف

المصطفى الوداي

بعد اخضاعه لعدة إصلاحات سيفتتح مركب محمد الخامس أبوابه أمام الجماهير البيضاوية عبر بوابة إجراء مباراة الدربي بين الغريمين التقليدين الوداد والرجاء
فبعد غيابه لمدة سنة ونصف، سيحتصن المركب الدربي المرتقب مساء يوم
السبت 12 ابريل الجاري على الساعة الثامتة مساء
لكن في أي ظروف سيجرى هذا الدربي الذي يشكل عرسا رياضيا ومناسبة للاعبين لإغناء رصيدهم الرياضي
ديربي هذه السنة سيجرى في اسوأ مرحلة تمر منها الوداد والرجاء
فالفريقين سيجريان اللقاء وهما لاينافسان عن أي واجهة قارية أومحلية باستثناء منافسة فريق الوداد على المرتبة الثانية في البطولة الوطنية،
أما فريق الرجاء فسيحاول الحفاظ على بصيص الأمل لاحتلال رتبة مؤهلة لأحدى المنافسات الإفريقية او العربية
الفريقان سيدخلان لقاء الدربي في أسوأ حالتهما، بعد تجرعهما مرارة الإقصاء من منافسات كأس العرش والمردود التقني السيء لهما خلال هذا الموسم
ويبقى الدربي مناسبة لتحقيق نتيجة إيجابية تنسي جماهير الفريقين خيبة أمل هذا الموسم والمستوى المتواضع الذي ظهر به الفريقين
فالانتصار في الدربي له نكهته الخاصة، ومناسبة لتقديم أداء تقني في مستوى تاريخ ومكانة الفريقين في البطولة الوطنية، و المنافسات الإفريقية، وفرصة للاعبين لإظهار مهاراتهم التقنية والفنية
اللقاء سيجرى في غياب الفصائل التي قررت المقاطعة وهي التي تخلق جوا احتفاليا وفرجويا بالمدرجات وبفضلها أصبح للدربي مكانة من بين أحسن الدربيات العالمية
ومن المحتمل أيضا غياب الجماهير كوسيلة احتجاج على طريقة الهواية في تسيير فريقين عريقين يعتبران قاطرة للكرة الوطنية، وعدم الرضى على نتائج الفريقين