مجتمع

جمعية الشعلة للتربية والثقافة تنظم مخيمها الصيفي في مرحلته الثالثة بفضاء مخيم الحوزية

يسبريس7

تحت شعار * المخيم فضاء للتربية على القيم*، و تنفيذا لمشروعها البيداغوجي للمخيم الصيفي 2022، على ضوء خلاصات وتوصيات المؤتمر الوطني الثاني عشر نظمت جمعية الشعلة للتربية والثقافة مخيمها الصيفي في مرحلته الثالثة بفضاء مخيم الحوزية بحمولة بلغت 240 شخصا. و ذلك خلال الفترة الممتدة بين: 7 غشت 2022 الى 17 غشت 2022.
و رغم خصوصية المرحلة وظرفية الموسم بعد استئناف الانشطة في سياق مخلفات جائحة كوفيد، حرصت الاطر التربوية والإدارية للجمعية من المشاركين في هذه المرحلة على تنفيذ البرنامج المسطر حرصا منها على ضمان حقوق الأطفال و إيمانا منها بما تلعبه هذه المؤسسة من دور كبير في التنشئة.
وقد استفاد الأطفال خلال هذه المرحلة من مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية والفنية والرياضية من خلال الورشات والاندية والسهرات التي تخللت البرنامج العام للمخيم و التي عملت جميعها على تمثل وترسيخ القيم النبيلة في قالب من التجديد مع الأخذ بعين الاعتبار حاجيات الأطفال في ظل التغيرات المعاصرة،ومن ذلك الورشات التي استفاد منها أطفال المخيم بالتناوب على مدار أيام المرحلة التخييمية : ورشة المقاول الصغير، ورشة انا وهاتفي، الورشة الحقوقية، ورشة المهارات الحياتية، ورشة التزيين والرسم ، ورشة التدوير، ورشة الثقافة الصحية…، إضافة الى نوادي: الأنشودة، المسرح، الرقص والتعبير…

وتجدر الإشارة الى ان الفئات المستفيدة من المرحلة قد توزع أطفالها بين عدد من فروع الجمعية بلغ عددها 13فرعا من مختلف جهات مغربنا، الأمر الذي خلق نسيجا متنوعا متناغما وحقق انفتاحا ثقافيا ومعرفيا وحضاريا مهما ظهر بشكل واضح في أعمال السهرات خاصة سهرة الفلكلور و السهرة الختامية (فرع سطات. برشيد. الكارة. فاس. اسفي. تمصلوحت. تزنيت. البحراويين. بن سليمان.الحي المحمدي. ليساسفة.فرع البرنوصي باسم الجهة.)، ومن ابرز الأنشطة التي استفاد منها أطفال المخيم الخرجة الثقافية الترفيهية التي تعرفوا من خلالها على مدينتي الجديدة وازمور حيث قدمت الاطر المرافقة للأطفال مجموعة من المعلومات عن تاريخ المدينتين وأهم معالمهما التاريخية وابوابهما واسوارهما وأهم الاحداث التي شهدتها كل منهما.
هذا و لا بد من تسجيل روح المواطنة العالية التي تميز بها الطاقم الإداري والتربوي للمخيم مساهمة من الجميع في خدمة الطفولة، و امتدادا لوفاء جمعية الشعلة للتربية والثقافة لقيمها التطوعية و روحها النضالية ، للحفاظ على مكتسباتها من جهة ، و رغبة في تحقيق الأفضل لأطفالنا من جهة ثانية. ولا ننسى جنود الخفاء ممن سهروا على توفير ما يلزم المرحلة من لوجستيك، سواء من داخل المكتب الوطني أو من مختلف الجهات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock