نظمت، الأربعاء 23 أبريل 2025، بمدينة سلا النسخة الرابعة من مؤتمر “منصة أعمال الطاقة النووية في إفريقيا” (AFNBP)، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومسؤول حكومي من 15 دولة إفريقية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع الدولي. الحدث يشكل محطة بارزة في مسار التعاون النووي الإفريقي ويؤكد المكانة المتنامية للمغرب في احتضان المبادرات الاستراتيجية. يحظى المؤتمر بدعم الراعي البلاتيني “شركة كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية”، ويشهد حضور أكثر من 40 مسؤولا رفيع المستوى و35 شركة رائدة….
منصة أعمال الطاقة النووية في إفريقيا 2025: قيادة مستقبل إفريقيا النووي في الرباط، المغرب
إنعقدت النسخة الرابعة من مؤتمر “منصة أعمال الطاقة النووية في إفريقيا” (AFNBP) في مدينة الرباط، المغرب، من 22 إلى 24 أبريل 2025، حيث جمع الحدث كبار المسؤولين الحكوميين من 15 دولة إفريقية وأكثر من 200 مشارك من المنطقة ومن المجتمع الدولي. نظم هذا الحدث المرموق في عاصمة المغرب الديناميكية، وبدعم فخور من الراعي البلاتيني “شركة كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية”، حيث سيجمع أكثر من 40 مسؤولاً رفيع المستوى و35 شركة رائدة لدفع طموحات إفريقيا في مجال الطاقة النووية.
بينما تستهدف القارة سعة نووية تصل إلى 15 جيجاواط بحلول عام 2035، يوفر مؤتمر AFNBP 2025 منصة حيوية لاستكشاف مشاريع تتراوح بين المفاعلات الصغيرة المعيارية (SMRs)، وتطوير القوى العاملة، والشراكات العالمية.
سيتضمن المؤتمر مناقشات رفيعة المستوى مع ممثلين من دول مثل غانا، كينيا، نيجيريا، والمغرب، إلى جانب قادة عالميين في هذا القطاع. وشملت المواضيع الرئيسية نشر المفاعلات الصغيرة، والاستفادة من احتياطات إفريقيا من اليورانيوم والثوريوم، وتعزيز الأطر التنظيمية. كما عرضت أرض المعرض الحيوية حلولاً نووية مبتكرة، مما يربط بين الحكومات والمرافق والمزودين التكنولوجيين والمستثمرين لدفع التقدم في مجال الطاقة المستدامة عبر سلسلة الإمداد.
قال زاف كويلو، المدير العام العالمي لمنصة أعمال الطاقة النووية: “لقد أصبحت AFNBP حدثاً محورياً في صياغة السرد النووي لإفريقيا”. وأضاف: “مع شركة كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية كراعٍ بلاتيني، ستسلط الرباط 2025 الضوء على كيفية استعداد الدول الإفريقية لدفع برامجها النووية قدماً، وتوفير فرص تعاون لا مثيل لها.”
في ظل الخلفية التاريخية لمدينة الرباط – من قصبة الأوداية المدرجة ضمن مواقع اليونسكو إلى برج الحسن الشهير – سيحظى المشاركون بتجربة فريدة تجمع بين التبادل المهني والثقافي. يُدعى الإعلام لتغطية هذا الحدث البارز والتفاعل مع الشخصيات الرئيسية التي تشكل مستقبل الطاقة النووية في إفريقيا.
