
المصطفى الوداي
بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للمديح والسماع يومي 9و10 ماي الجاري بمناسبة الذكر ى 22 لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن
خصصت جمعية ابن العريف المراكشية للسماع والمديح ودلائل الخيرات ضمن برنامج المهرجان فقرة احتفاء ووفاء لشخصيات مراكشية ذات مشارب مختلفة كاعتراف لما قدمه المحتفى بهم من خدمات وأعمال جليلة كل واحد في ميدانه
فمنهم من تألق في ميدان الفن وعلى رأسهم المكرم الرئيسي البشير عبدو
ثم عضو مجموعة ألوان عبد الحفيظ البانوي مديرمهرجان غيوانيات
وفي ميدان الإعلام، الإعلامي اللامع احمد رمزي الغضبان
وفي الميدان الديني تمت الألتفاتة الى ثلاثة وجوه بارزة
صاحب الحزام الأسود الدرجة الرابعة في الكاراطي المقرئ عبدالعزيز السماهري
وعبد الحفيظ ميضفي
تم الحاج محمد الطيب التا زي
محافظ خزانة مسجد المواسين والآن مسجد رياض السلام
الحاج الطيب التازي ازداد بمدينة مراكش سنة 1945 بحومة سيدي عبد العزيز التباعي أحد رجالات
مدينة مراكش السبعة
وقد التحق بالكتاب منذ نعومة آظافيره ليحفظ بعد ذلك القرآن الكريم
وقد مكنه حفظه للقرآن مصاحبة والده الحاج حميد التازي الذي كان محافطا لمسجد المواسين من سنة. 1960 ال. غاية وافته 1969 ليخلفه ابنه محمد الطيب الذي حافظ على حضور المجالس العلمية و الدروس والمناسبات الدينية ، وذلك بحضور علماء وشيوخ مدينة مراكش أمثال العلامة سي الخليل الورزازي و تلميذه الفقيه احمد السمرقندي، المعروف بالقريطة، ورئيس المجلس العلمي ذ عبد السلام المسفيوي
الحاج محمد الطيب التازي اصبح من مور يدي الزوايا الدينية و دائم الحضور في مجالس المديح والسماع والحرص على الحضور سنويا لموسم مولاي ادريس بمدينة زرهون
ويعتبر الحاج محمد الطيب التازي من الأعضاء البارزين لجمعية عبد الله الشليح لهواة الملحون
الحاج الطيب التازي اسم على مسمى اسمه الطيب وهو طيب الصحبة وحسن الخلق