تملالت تختنق عطشًا… وساكنتها تناشد المسؤولين بالتدخل العاجل

مكتب العطاوية

تعيش مدينة تملالت التابعة لإقليم قلعة السراغنة، هذه الأيام، على وقع أزمة عطش خانقة تهدد حياة الساكنة اليومية وتعطل عجلة التنمية المحلية.
فمنذ شهور، يعاني السكان من انقطاع متكرر للماء الصالح للشرب، ما دفعهم إلى الخروج في احتجاجات سلمية شملت المدينة وعددًا من الدواوير المجاورة مثل دوار التومي، دوارقيبال وتملالت القديمة.
دوار التراب.
ويطالب المحتجون بتدخل عامل الإقليم السيد سمير اليزيدي لوضع حد لهذا الوضع المتفاقم، خاصة وأن المدينة توجد في موقع استراتيجي على الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وأزيلال، ولا تبعد عن مراكش سوى بـ50 كلم.

وتعود جذور الأزمة إلى بنية تحتية متهالكة، وغياب حلول واقعية لتدبير الموارد المائية في ظل شح المياه وضعف الصيانة، مما جعل السكان يرزحون تحت وطأة العطش وغياب أبسط شروط العيش الكريم.

إن الماء حق أساسي وليس امتيازًا، وإنقاذ تملالت من هذه الكارثة يتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات الوصية، واعتماد استراتيجية مستدامة تضمن التزويد المنتظم بهذه المادة الحيوية.