أخبار

المغرب ينتزع الصدارة عربيا في جودة الشواطئ المصنفة بيئيا لصيف 2025.

هيئة التحرير

تصدر المغرب قائمة الدول العربية من حيث عدد المواقع الحاصلة على شارة اللواء الازرق لصيف 2025، مع اعتماد 28 شاطئا، واربعة موانئ ترفيهية، وبحيرة جبلية واحدة، وفق ما اعلنت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، الجهة المشرفة على البرنامج البيئي في البلاد.

ويضع هذا الرقم المغرب في المرتبة 21 عالميا من اصل خمسين دولة ضمن الشبكة الدولية للواء الازرق، التي تديرها مؤسسة التربية البيئية ومقرها في اوروبا، وتعنى بتصنيف الشواطئ والمرافئ التي تستوفي معايير بيئية دقيقة تتعلق بجودة المياه، النظافة، السلامة، التهيئة المستدامة، والتوعية البيئية.

في المغرب، تشرف على تنفيذ هذا البرنامج منذ سنة 2002 مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وهي هيئة مستقلة انشئت عام 2001 وتترأسها الاميرة للا حسناء. وتعمل المؤسسة على دعم الجماعات الساحلية وتعزيز التربية البيئية من خلال عدة برامج، من ابرزها شواطئ نظيفة.

وبحسب البلاغ الصادر عنها، فقد تم تجديد اعتماد جميع الشواطئ التي حصلت على الشارة في موسم 2024، فيما انضم شاطئ الصول، الواقع في عمالة طنجة اصيلة، الى اللائحة لاول مرة هذا العام، ليصل عدد الشواطئ المعتمدة الى 28.

وتضم القائمة شواطئ موزعة على الواجهتين الاطلسية والمتوسطية، من بينها واد لاو، الصويرة، بوزنيقة، سيدي رحال، السعيدية، المضيق، الريفيين، باقاسم، الدالية، اشقار، اضافة الى شاطئ الامم، عين الذئاب الممتد، بدوزة، اسفي، اكلو، الحوزية، اركمان، الصويرية القديمة، وسيدي عابد.

كما جددت بحيرة اكلمام ازكزا، الواقعة داخل المنتزه الوطني لخنيفرة في الاطلس المتوسط، حصولها على شارة اللواء الازرق، لتظل اول بحيرة طبيعية في المغرب تحمل هذا التصنيف، بفضل تهيئتها من طرف المؤسسة والسلطات المحلية لتوفير مسارات تخييم، مرافق صحية، ومنافذ امنة للولوج.

ومن بين المواقع المصنفة، جدد ميناء طنجة مارينا باي حصوله على شارة اللواء الازرق، بفضل جودة بنياته وخدماته البيئية، لا سيما في مجال تدبير النفايات واستقبال اليخوت. ويعد هذا الميناء، الذي تم افتتاحه سنة 2018 ضمن مشروع اعادة تهيئة ميناء طنجة التاريخي، من بين اكبر المنشآت الترفيهية من نوعها في الحوض المتوسطي، بطاقة استيعابية تصل الى 1400 نقطة رسو، وواجهة عمرانية وسياحية مفتوحة على البحر.

وتندرج هذه المواقع ضمن برنامج شواطئ نظيفة، الذي ينفذ سنويا تحت اشراف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ويعبئ 68 جماعة ترابية، و25 فاعلا اقتصاديا، واكثر من 100 جمعية محلية. كما ينسق البرنامج مع وزارات الصحة، التجهيز، البيئة، والداخلية، ومختبرات التحليل البيئي، لمراقبة جودة الرمال والمياه، وتوفير التوعية والوقاية خلال موسم الاصطياف.

وبحسب بيانات مؤسسة التربية البيئية، بلغ عدد المواقع المعتمدة عالميا بشارة اللواء الازرق في سنة 2025 ما مجموعه 5195 موقعا، 95 في المئة منها تقع في النصف الشمالي للكرة الارضية. ويواصل المغرب توسعة شبكته البيئية سنويا، مما يعزز حضوره في التصنيفات الدولية ذات الصلة بحماية الساحل والسياحة النظيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock