أخبارتعليم وتربية

دورة التميز تنطلق بالدشيرة الجهادية: دعم رائد للتلاميذ المتفوقين في مسارهم نحو المدارس العليا

مكتب أكادير / هشام الزيات

في أجواء تربوية مشحونة بالأمل والطموح، أعطيت انطلاقة فعاليات دورة التميز بثانوية حمان الفطواكي التأهيلية بمدينة الدشيرة الجهادية، مطلع هذا الأسبوع، لفائدة نخبة من التلاميذ المتفوقين الحاصلين على شهادة البكالوريا، وذلك في إطار مبادرة طموحة تهدف إلى دعمهم ومواكبتهم في اجتياز مباريات ولوج المدارس العليا .

وتستمر هذه الدورة، التي تُنظم بتعاون بين جماعة الدشيرة الجهادية والجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي – فرع إنزكان آيت ملول، إلى غاية 12 يوليوز الجاري، ضمن برنامج تكويني متكامل يراهن على تعزيز فرص التلاميذ المتفوقين محليًا في ولوج أرقى مؤسسات التعليم العالي .

وقد شهد حفل الإفتتاح حضور شخصيات وازنة من مختلف الميادين التربوية والمؤسساتية، من ضمنهم السيدة “فاطمة الزهراء بلفقيه” نائبة رئيس المجلس الجماعي، والسيد “حسن تراعيت” رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية، والسيد “هشام أبو العباس” رئيس لجنة التنمية البشرية والثقافية والرياضية والعلاقة مع المجتمع المدني، إلى جانب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة إنزكان آيت ملول، وعدد من مديري المؤسسات التعليمية وأعضاء الجمعية الشريكة .

وتندرج هذه المبادرة في صلب رؤية جماعة الدشيرة الجهادية الرامية إلى تعزيز تكافؤ الفرص في التعليم، من خلال الإستثمار في العنصر البشري ودعم الكفاءات الشابة، إذ تسعى إلى تأطير هؤلاء التلاميذ أكاديميًا ونفسيًا، وتمكينهم من أدوات المنهجية والتحفيز الذاتي اللازمة لتجاوز تحديات المباريات الوطنية .

ويشرف على التأطير نخبة من أطر الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، حيث يقدمون ورشات نوعية تتناول تقنيات الإستعداد النفسي، والتخطيط الدراسي، والتوجيه الأكاديمي، بالإضافة إلى مراجعات منهجية للمواد الأساسية ذات الصلة بمباريات الولوج .

وأكد الحضور خلال كلماتهم بالمناسبة على أهمية مثل هذه المبادرات التي ترسّخ ثقافة الإعتراف بالتميز وتشجع على الإجتهاد، معتبرين أن تمكين التلاميذ المتفوقين من الدعم التربوي والنفسي الملائم هو استثمار في مستقبل المدينة والمنطقة ككل، ومصدر فخر واعتزاز لكل مكونات المجتمع .

دورة التميز إذًا ليست مجرد محطة تأهيلية، بل هي رسالة أمل وفرصة حقيقية لصناعة قادة الغد من أبناء الدشيرة الجهادية، ممن آمنوا بأن الطموح لا يُصنع صدفة، وإنما يبنى على المثابرة والتأطير الجاد والدعم المؤسسي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock