برنامج “حومتي” يحط الرحال بمدينة إنزكان بعد سلسلة نجاحاته بالأقاليم الجنوبية

مكتب أكادير / هشام الزيات
إنزكان في أجواء يسودها الحماس والتفاعل المجتمعي، حلّ برنامج “حومتي” بمدينة إنزكان، في محطة جديدة تضاف إلى سجل نجاحاته المتتالية بعد مروره المميز بكل من جهة الداخلة وادي الذهب، جهة العيون الساقية الحمراء، وجهة كلميم واد نون .
وجاءت هذه الخطوة تحت إشراف مباشر من المكتب المركزي للجمعية المغربية للإغاثة المدنية، وبحضور وازن للسيد ” رشيد المعيفي” رئيس المجلس الجماعي لمدينة إنزكان، إلى جانب النائبة البرلمانية السيدة “كليلة بونعيلات” مما يعكس الإهتمام المؤسسي المتزايد بهذا المشروع المجتمعي الطموح .
ويهدف برنامج “حومتي” إلى تعزيز الدينامية الإجتماعية داخل الأحياء الشعبية عبر أنشطة توعوية، ثقافية، ورياضية، إضافة إلى مبادرات تضامنية تستهدف الفئات الهشة، وقد لقي البرنامج منذ انطلاقه ترحيبًا واسعًا من طرف الساكنة والفعاليات المدنية، بفضل طابعه القريب من المواطن وحرصه على مقاربة تشاركية في تنفيذ أنشطته .
وأكدت مصادر من الجمعية المغربية للإغاثة المدنية أن اختيار مدينة إنزكان كمحطة جديدة للبرنامج لم يكن اعتباطيًا، بل جاء انطلاقًا من الحاجة الملحة لتعزيز المبادرات المدنية التي تستجيب لتطلعات الساكنة، خاصة في ظل التحديات الإجتماعية التي تعرفها المنطقة .
ومن جهتها، عبرت النائبة البرلمانية “كليلة بونعيلات” عن دعمها الكامل للبرنامج، مشيدة بدوره في إشاعة قيم التضامن والتعاون داخل الأحياء، كما نوه رئيس المجلس الجماعي “رشيد المعيفي” بانخراط المجتمع المدني المحلي في هذه المبادرة، داعيًا إلى تعزيز الشراكة بين الجماعة والفعاليات الجمعوية لما فيه خير المدينة وساكنتها .
وتستعد مدينة إنزكان، خلال الأيام المقبلة، لاحتضان سلسلة من الأنشطة المتنوعة في إطار برنامج “حومتي”، ستشمل حملات تحسيسية، ورشات تكوينية، وفقرات ترفيهية تستهدف جميع الفئات العمرية، مما يعد بتجربة غنية وآثار إيجابية على النسيج الإجتماعي المحلي .
بهذا، يواصل “حومتي” ترسيخ مكانته كمبادرة وطنية رائدة في العمل الميداني القريب من المواطن، من خلال رؤيته الإنسانية والتنموية الشاملة، التي تراهن على الشباب، والمرأة، والطفولة، كركائز أساسية لتجديد الفعل المدني وتعزيز التماسك المجتمعي .